جوائز "أديبك 2017" تكرم التميز والابتكار في قطاع الطاقة

أعلنت جوائز أديبك 2017 عن أسماء الفائزين في دورة هذا العام، حيث تُكرّم الإنجازات التي تُحدثها الشركات والمبادرات والأفراد وتترك بصمة واضحة في قطاع النفط والغاز المتسم بمشهد دائم التغيّر.

وقال سيف أحمد الغَفلي الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك البرية، رئيس جوائز أديبك، أن دورة 2017 من الجوائز كانت الأنجح على الإطلاق، إذ استقطبت 407 طلبات ترشّح من 132 جهة في 34 بلداً، معرباً عن تشرفه بالعمل عن كثب مع لجنة التحكيم الإقليمية المعنية باختيار الفائزين بجوائز أديبك، وقدم شُكره لأعضائها على "تفانيهم وعملهم الجاد في تقييم المشاركات، التي اتسمت بالجودة العالية"، جاء ذلك وفقاً لما نشرته وكالة أنباء الإمارات "وام".

وقال: "لم تكن مهمة اختيار الفائزين سهلة، فجميع طلبات الترشّح التي تأهلت إلى المرحلة النهائية مثّلت مشاريع ممتازة، ووصولها إلى المرحلة النهائية في عملية الاختيار والفرز الصارمة، يشكّل إنجازاً عظيماً".

وجاء الإعلان عن أسماء الفائزين في جوائز أديبك من جهات ومبادرات وأفراد، خلال حفل العشاء الذي استضافته شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في فندق ريتز كارلتون أبوظبي، القناة الكبرى في منطقة المقطع، وأظهر الفائزون بالجوائز تميزاً في جانب مهم من جوانب قطاع النفط والغاز، التي تتراوح بين التحوّل الرقمي والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وحققت أرامكو السعودية نجاحاً كبيراً في جوائز أديبك 2017، إذ فازت مشاريع للشركة في فئتين من فئات الجوائز الخمس، كما تسلمت موظفة من أرامكو جائزة "مهندس أديبك الشاب".

واعتبر المهندس والباحث أبو بكر السعيد، الذي تسلم جائزتين بالنيابة عن أرامكو، أن جوائز أديبك "من أبرز الجوائز التقديرية في قطاع النفط والغاز"، وقال: "هذه الجوائز مصدر إلهام لنا لتحفيزنا على مواصلة العمل الجاد، بُغية التغلب على التحديات، التي تواجهنا في عملياتنا اليومية، وهذا التكريم يشكّل دافعاً لنا جميعاً، لمواصلة بذل مزيد من الجهود البناءة والمثمرة".

من جانبها، أعربت سارة السيف، الفائزة بجائزة "مهندس أديبك الشاب"، عن سرورها بأنها كانت بين القائمة القصيرة من المتأهلين للمرحلة النهائية، وجميعهم من النساء.\

 وأضافت: "عندما تُكرّم المرأة بجائزة مرموقة، فإنها تكون حافزاً مشجعاً للآخرين، وتعطي الشابات دفعة كي يحققن المزيد في هذا القطاع ويشعرن بالفخر بعملهن، فالكثير من النساء يقُمن بقدر كبير من العمل الجاد والمثمر، لكن المشاركة في فعاليات تكريم مثل جوائز أديبك والفوز فيها هو ما سوف يساعدهن على إظهار إنجازاتهن".

وشملت عملية التحكيم، التي استمرت بين شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين، إجراء لجنة تحكيم من خبراء القطاع عمليات تقييم مفصلة للمشاركات، حيث ضمّت اللجنة تنفيذيين كباراً وخبراء ومختصين من شركات نفط وغاز وطنية وعالمية؛ وشركات أخرى في مجالات الهندسة والمشتريات والإنشاءات، فضلاً عن هيئات مهنية ومؤسسات أكاديمية.

وأعرب عادل الشايع، مدير إدارة الحفر في شركة مبادلة للبترول، وأحد أعضاء لجنة التحكيم، عن شعوره بالفخر في أن يكون جزءاً من لجنة تحكيم جوائز أديبك 2017 المرموقة، وأن يكون قادراً على تقييم المشاركات الواعدة والممتازة .

وقال: "واجهتنا أوقات صعب خلال عملية الاختيار نظراً للعدد الكبير من المشاركات المثيرة للإعجاب، والتي كان معظمها مؤهلاً للفوز بهذه الجوائز التي ما من شكّ في أنها تُرسي معايير رفيعة في قطاع النفط والغاز بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخارجها".

من جانبها، قالت أسيل حمودي، مديرة وحدة تطوير المواهب لدى أدنوك: إن جوائز أديبك أصبحت "أرقى منصة في القطاع تتيح إبراز النجاحات، التي تتحقق في أنحائه، وذلك عبر تنشيطها حراكاً دؤوباً نحو الابتكار".

التعليقات