"خط المقاومة يبدأ من طهران ويعبر من بغداد ودمشق وبيروت ليصل إلى فلسطين". حسبما صرح علي أكبر ولايتي كبير مستشاري الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.
ووفقا لرويترز، أثنى ولايتي اليوم الأربعاء، على تحالف إقليمي مع إيران يمتد من طهران إلى بيروت مما يسلط الضوء على نفوذ الجمهورية الإسلامية في قطاع واسع من الشرق الأوسط يشمل العراق وسوريا ولبنان.
ونقل الإعلام الحربي التابع لجماعة حزب الله اللبنانية عن علي أكبر ولايتي كبير مستشاري الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي قوله أثناء زيارة لمدينة حلب السورية إن تدخل طهران في الحرب الأهلية السورية حال دون اتساع دائرة العنف.
وقدمت إيران المستشارين العسكريين في بادئ الأمر ثم أصبحت تدرب وتسلح فصائل شيعية دعما للرئيس السوري بشار الأسد ولم يساعد دورها في تشكيل الصراع السوري فحسب بل عزز نفوذها في المنطقة.
وزيارة ولايتي هي ثاني زيارة يقوم بها مسؤول إيراني كبير لسوريا في قرابة أسبوعين فيما تعزز إيران من دعمها المعلن للحكومة السورية.
وقام رئيس أركان الجيش الإيراني بزيارة نادرة لسوريا الشهر الماضي حيث حذر إسرائيل من اختراق المجال الجوي السوري والأراضي السورية قبل يوم من زيارته لخط أمامي للقتال قرب مدينة حلب.
وتتهم السعودية وحلفاؤها العرب إلى جانب إسرائيل طهران بالسعي لمد نفوذها في العالم العربي بهدف شق طريق بري إلى البحر المتوسط عبر العراق وسوريا.
وتقول المعارضة السورية أيضا إن الوجود العسكري الإيراني في سوريا يؤجج الصراع الطائفي وتلقي باللوم على الفصائل المسلحة التي تدعمها إيران في تغييرات سكانية تسببت في تشريد السنة.
التعليقات