دخلت إلى قطاع غزة قافلة مساعدات إنسانية مقدمة من مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، محمّلة بشحنة من المساعدات العلاجية والوقائية المخصصة للأطفال والنساء، في إطار الجهود الإماراتية المستمرة لدعم الأشقاء في القطاع.
وكانت الشحنة قد وصلت إلى مدينة العريش على متن طائرة خاصة، حيث أشرف فريق المساعدات الإنسانية الإماراتي على استلامها وتخزينها وتجهيزها وفق إجراءات السلامة والفرز المعتمدة، قبل إدخالها إلى قطاع غزة، بما يضمن وصولها إلى الفئات المستهدفة بكفاءة وأمان.
وتضم القافلة منتجات علاجية ووقائية لمعالجة حالات سوء التغذية، معتمدة من منظمات دولية، في مقدمتها منظمة «اليونيسف»، وتشمل مركّبات غذائية طبيعية مدعّمة بالفيتامينات والمعادن الأساسية والأحماض الدهنية، بما يلبي الاحتياجات الصحية العاجلة للفئات الأكثر تضررًا.
وجرى تصنيع هذه المنتجات من مكونات تشمل الفول السوداني والحليب والسكريات والدهون، وفق معايير دقيقة تضمن أعلى درجات الفاعلية في التعامل مع مختلف مستويات سوء التغذية، خصوصًا بين الأطفال والنساء.
ويبلغ إجمالي وزن الشحنة نحو 30 طنًا من المساعدات العلاجية والوقائية، خُصصت لدعم الفئات الأكثر احتياجًا داخل القطاع، ومن المتوقع أن تسهم في مساندة ما يقارب 20 ألف طفل وامرأة، بما يعزز فرص التعافي ويحد من المخاطر الصحية المرتبطة بسوء التغذية.
وتأتي هذه المساعدات في إطار التزام دولة الإمارات ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي بالتخفيف من معاناة سكان قطاع غزة، وتوفير الاحتياجات الأساسية للفئات الأشد تضررًا، ضمن الجهود الإنسانية المتواصلة لعملية «الفارس الشهم 3» لدعم القطاع بمختلف أشكال المساندة الإغاثية.
التعليقات