توعد عبد الأمير الشمري، وزير الداخلية العراقي، بحربا مفتوحة ضد الإرهاب والمخدرات والنزاعات العشائرية بعد مقتل ضابطين في الشرطة الاتحادية.

وقال وزير الداخلية العراقي، في بيان، اليوم الأحد: "سنضرب بقوة كل من يحاول العبث بأمن العراق ومؤسساته، بعد مقتل ستة أشخاص بينهم أربعة عناصر أمن هم ضابطان ومنتسبان في نزاع عشائري في بغداد.

وكشف مسؤولا أمنيا لوكالة فرانس برس، أن سبب النزاع أن عشيرتَين تشاجرتا على خلفية زيادة تعرفة مولد كهرباء.

وأعلنت الداخلية العراقية، إصابة 9 عناصر آخرين خلال فضّ نزاع عشائري مساء السبت في منطقة السعادة شرق العاصمة العراقية.

وردّ عناصر الأمن على "هجوم مسلح مباشر من العناصر المتسببة بالنزاع"، في عملية أسفرت عن "مقتل اثنين من المهاجمين وإصابة خمسة آخرين"، بحسب الداخلية، وتم توقيف 14 شخصا على خلفية هذه العملية.

وأكّدت الوزارة أن "الإجراءات ستكون رادعة بحق جميع المجرمين والمتورطين في إثارة الفتن العشائرية والنزاعات المسلحة ولن يكون هناك أي تهاون في ملاحقتهم حتى آخر لحظة".