أظهرت تقديرات رسمية اليوم الاثنين أن فائض التجارة في منطقة اليورو انكمش في أغسطس إذ عزز ارتفاع اليورو طفرة في الواردات لم تعوضها زيادة الصادرات إلا جزئيا.
ورغم تراجع اليورو أمام الدولار من ذروة 2017 التي سجلها في أوائل سبتمبر، تظل العملة الموحدة مرتفعة أكثر من 12 في المئة منذ بداية العام. وعقد انخفاض تكلفة الواردات خطط البنك المركزي الأوروبي لرفع معدل التضخم في منطقة اليورو بحسب "رويترز".
وقال مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستات) إن فائض التجارة السلعية لمنطقة اليورو التي تضم 19 دولة انخفض إلى 16.1 مليار يورو (18.9 مليار دولار) في أغسطس من 23.2 مليار في يوليو. ويقل الفائض أيضا عن مستواه في أغسطس 2016 حين سجل 17.5 مليار يورو.
وبحسب بيانات غير معدلة في ضوء العوامل الموسمية، فإن تقلص الفائض ناتج عن زيادة الواردات من خارج منطقة اليورو، إذ بلغت نسبة الزيادة 8.6 في المئة على أساس سنوي.
ونمت الواردات بنسبة تفوق الصادرات التي سجلت زيادة نسبتها 6.8 في المئة، مما قلص الفائض في منطقة اليورو. والفائض في أغسطس هو الأدنى هذا العام مع استبعاد عجز مؤقت في يناير.
وبلغ التضخم في منطقة اليورو 1.5 بالمئة في سبتمبر ، وفقا لتقديرات يوروستات الأولية، ليستقر دون تغيير عند مستواه في أغسطس ويظل دون المستوى الذي يستهدفه المركزي الأوروبي عند ما يقرب من اثنين بالمئة.
(الدولار = 0.8482 يورو)
التعليقات