بعد سلسة الفضائح والاتهامات بالتزوير التي طالت عددا من مكاتب شركة تي أل أس كونتاكت التي تتكفل باستقبال ملفات طلب تأشيرة شنجن في كل من الجزائر والمغرب وتونس، قرر الاتحاد الأوروبي فتح تحقيقا للتأكد من صحة هذه الاتهامات وتسليط الضوء على كيفية عمل هذه المكاتب في إطار الشروط المحددة من القنصليات.
وقالت وسائل إعلام إن التحقيق الذي فتحه الاتحاد الأوروبي سيشمل ملفات طلب تأشيرة شنجن في الدول الثلاث على مدار سنة بعد الفضائح التي خصت هذه المكاتب.
وسيركز تحقيق الاتحاد الأوروبي بحسب نفس المصادر على طريقة عمل مكاتب تي أل أس كونتاكت ومدى احترامها للشروط المشددة على عمليات منح تأشيرة الدخول إلى الدول التي تنتمي إلى فضاء شنجن في أوروبا، سيما تلك المتعلقة بالحسابات البنكية ومدة صلاحية التأشيرات الممنوحة.
وتجدر الإشارة لأن العديد من الفضائح هزت مصالح تي أل اس في الجزائر خلال السنتين الماضيتين دفعت بالسفارة الفرنسية في البلاد إلى إنهاء تعاملها مع هذا المكتب حيث من المنتظر أن تبدأ السفارة بالتعامل مع المكتب الجديد بحلول 20 ديسمبر المقبل.
ومؤخرا أكد السفير الفرنسي بالجزائر، كزافييه دريانكورت، أن مشكل منح التأشيرات الفرنسية للجزائريين سيحل نهائيا بنهاية العام 2017.المسؤول الديبلوماسي أكد ان مصالحه منحت أزيد من 400 ألف تأشيرة "شنجن" للجزائريين.
التعليقات