أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، عمق العلاقات المصرية الجزائرية، والروابط الأخوية التى تربط قيادة وشعبي البلدين الشقيقين.
جاء ذلك خلال لقاء مدبولي صباح اليوم الثلاثاء؛ مع نذير العرباوي، الوزير الأول الجزائري، علي هامش مشاركته نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية، المنعقد بمقاطعة إشبيلية الإسبانية، وذلك بحضور السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، والسفير/ إيهاب بدوي، سفير مصر لدى إسبانيا.
وطالب مدبولي نظيره الجزائري، بنقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لأخيه عبد المجيد تبون، رئيس جمهورية الجزائر، والتأكيد على ما تحظى به العلاقات المصرية الجزائرية من تميز وتنسيق فى مختلف المجالات.
وناقش رئيس الوزراء، خلال اللقاء، سبل دعم وتعزيز أوجه العلاقات الثنائية في العديد من القطاعات، سعياً للدفع بها إلى مجال أرحب بما يحقق المزيد من المصالح المشتركة ويلبي آمال وتطلعات شعبي البلدين الشقيقين.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أهمية العمل على سرعة عقد اللجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة خلال الفترة القادمة، وضرورة الإعداد الجيد لمختلف الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك التي سيتم مناقشتها خلال اجتماعات اللجنة، وخاصة بما يضمن زيادة معدلات التبادل التجاري، وحجم النشاط الاقتصادي بين البلدين فى العديد من القطاعات.
وأكد الوزير الأول الجزائري، عمق العلاقات المصرية الجزائرية، وحرصه على دعم وتعزيز أوجه هذه العلاقات المتينة فى مختلف القطاعات والمجالات، والسعي المستمر لتوثيق التعاون الثنائي بما يحقق المزيد من المصالح المشتركة.
ونقل نذير العرباوي، تحيات وتقدير عبد المجيد تبون، رئيس جمهورية الجزائر، لأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لافتا إلى جهوده الحثيثة التى من شأنها أن تعزز الاستقرار والامان بمنطقة الشرق الأوسط.
التعليقات