"التفاوض السورية": تصعيد الضربات العسكرية يضع العملية السياسية "في مهب الريح"

قال الدكتور نصر الحريري رئيس هيئة التفاوض السورية إن تصعيد النظام السوري وحلفاءه للأعمال العسكرية في العديد من المناطق السورية، "يضع العملية السياسية في مهب الريح".

وأشار "الحريري" عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" للتدوينات القصيرة أنه "ليس غريبا ما يفعله النظام وحلفاءه في الغوطة وأدلب؛ لمعرفتنا إجرامه، لكن الغريب هو الصمت الدولي، وعجز الأمم المتحدة على تطبيق قرارتها" بشأن سوريا.

وشدد رئيس هيئة التفاوض التابعة للمعارضة السورية، في تغريدة أخرى على أنه "لا أمل في طاولة المفاوضات دون ضغط روسي دولي على نظام بشار الأسد، الذي يرفض الدخول في أي مفاوضات حقيقة".

وقتل أكثر من 20 شخصا أمس في هجمات على منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة بالقرب من العاصمة السورية دمشق، حسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، أن سلسلة من الغارات الجوية استهدفت الغوطة الشرقية.

وميدانيا، فرضت فصائل الجيش السوري الحر المعارض والجيش التركي سيطرتها على قرى جديدة في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، بعد معارك مع وحدات الحماية الكردية اليوم (الجمعة)

وقال قائد عسكري في غرفة علميات "غصن الزيتون" لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن "فصائل الجيش الحر فرضت سيطرتها على نسرية، دوكان، اشكان عربي، جقلا فوقاني، جقلا وسطاني، وسفرية بعد معارك مع الوحدات الكردية.

التعليقات