إجراءات إيرانية عاجلة لضبط الأمور بعد احتجاجات دامية

اتخذت السلطات الإيرانية إجراءات عاجلة لضبط الأمور في البلاد بعدما شهدت إيران مظاهرات. حسبما ذكرت صحيفة "كوميرسانت".

وأظهرت إحصاءات رسمية أن 42 ألف شخص شاركوا في مظاهرات احتجاجية انطلقت قبيل الذكرى الـ40 للثورة الإسلامية.

وأشير في اجتماع البرلمان الإيراني إلى أن الجهات الخارجية وعلى الأخص الولايات المتحدة الأمريكية لعبت دورا رئيسيا في تنظيم المظاهرات المناهضة للحكومة.

وذكرت الصحيفة نقلا عن "خبراء من الشرق الأوسط" أن الاضطرابات في إيران تقف وراءها مشكلات داخلية كإخفاقات حكومة الرئيس حسن روحاني في المجالين الاقتصادي والاجتماعي والتعب المتنامي من دعم باهظ التكاليف للقوى الخارجية الموالية لطهران.

ورأى الخبير مروان قبلان أن مَن سمّاهم "المحافظين الإيرانيين" أملوا في استخدام الاحتجاجات لإضعاف مواقع حكومة حسن روحاني الإصلاحية، لكنهم لم يتمكنوا من التحكم في الاحتجاجات لأن المتظاهرين بدأوا يرددون شعارات سياسية مناهضة "للنظام الإسلامي".

واستبعد "قبلان" أن تكون المملكة السعودية تدخلت في أحداث إيران.

وقال الخبير هيو مايلز لصحيفة "كوميرسانت" إن المظاهرات شارك فيها الإيرانيون الذين تعبوا من الوضع الاقتصادي والاجتماعي والحكم التيوقراطي.

التعليقات