عايشة ودوان تتوجهان إلى مسرح جريمة اغتيال الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية

توجهت امرأتان متهمتان باغتيال كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، والقاضي والمحامين اليوم الثلاثاء إلى مسرح الجريمة في مطار كوالالمبور الدولي، وذلك في إطار المحاكمة. وفقا لـ" د ب أ".

ورافق أكثر من مئة رجل شرطة مسلحين كل من الإندونيسية سيتي عايشة 25 عاما، والفيتنامية دوان ثي هوونج 29 عاما، عبر صالة المطار التي شهدت اغتيال كيم جونج نام في فبراير الماضي.

وبقيت الصالة مفتوحة، وتواجد صحفيون ومصورون ورجال شرطة وأشخاص عاديون خلال زيارة المشتبه بهما، اللتين كانتا مكبلتين بالأصفاد وترتديان سترات واقية من الرصاص، لأجزاء من المطار من بينها كشك تسجيل الوصول الذاتي الذي تردد أن المشتبه بهما قد مسحتا عنده غاز أعصاب سام على وجه كيم .

وتم تعليق الإجراءات مؤقتا عندما انهارت عايشة باكية . وعند استئنافها ، شوهدت المرأة على مقعد متحرك.

واتهمت المرأتان بإلقاء عنصر كيميائي شديد السمية على وجه كيم في مطار كوالالمبور الدولي في 13فبراير الماضي. وتوفي كيم 45 عاما، بعد وقت قصير.

وتردد أن المرأتين قالتا إنهما خدعتا في تنفيذ الهجوم، وقالتا إنهما كانتا تعتقدان أنه مقلب تلفزيوني. وفي حال إدانتهما، فقد تواجهان عقوبة الإعدام.

وكان ينظر إلى كيم جونج نام ،وهو الابن الأكبر للزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونج إيل، ذات يوم على أنه الوريث المنتظر لوالده. وكانت معظم إقامة كيم جونج نام بعيدة عن كوريا الشمالية في السنوات الأخيرة، ويقال إنه قضى معظم وقته في الصين وجنوب شرق آسيا.

وقال مسئول شرطة ماليزي في شهادته أمام المحكمة في وقت سابق من الشهر الجاري إن هناك أربعة رجال يشتبه بتورطهم في مؤامرة اغتيال كيم جونج نام، من بينهم رجلان ظهرا في محتوى كاميرات المراقبة بمطار كوالالمبور الدولي قبيل وقوع الجريمة.

ونفت بيونجيانج أي تورط في اغتياله، ولكن معظم خبراء كوريا الشمالية يعتقدون أن الاغتيال مؤامرة حاكها عملاء النظام الشيوعي المعزول عن العالم.

التعليقات