أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، سماح الاحتلال باستئناف إسقاط المساعدات جوا على غزة اعتبارا من مساء اليوم السبت،، وبحسب بيان للجيش الإسرائيلي، فإنه سيتم تحديد ممرات إنسانية للسماح بالمرور الآمن لقوافل الأمم المتحدة التي تنقل الغذاء والدواء لسكان غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن مسؤولية توزيع المساعدات تقع على عاتق الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية.
وأكدت مصادر لقناة القاهرة الإخبارية، أن جهود مصرية قطرية لزيادة حجم المساعدات لقطاع غزة والاعتماد على أكثر من معبر لزيادة تدفق دخول المساعدات.
وحسب مصادر للقاهرة الإخبارية: "جسر المساعدات الإنسانية لقطاع غزة يتضمن مواد غذائية ودقيقا ومستلزمات طبية".
وحذّر الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، من تدهور خطير في الوضع الصحي داخل القطاع، مؤكدًا أن المستلزمات الطبية العاجلة لم تصل حتى الآن، في ظل ارتفاع كبير في أعداد المصابين وحالات سوء التغذية التي وصلت إلى حد الوفاة.
وقال زقوت، خلال مداخلة عبر الفيديو كونفرانس عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن النظام الصحي في قطاع غزة يواجه كارثة حقيقية، مشيرًا إلى أن الخدمات الطبية المتاحة تتركز حاليًا فقط على إنقاذ الأرواح والتعامل مع الحالات الحرجة التي تصل إلى المستشفيات وهي في وضع صحي شديد الخطورة.
وأشار مدير الجمعية إلى أن المخزون الطبي المتبقي غير كافٍ لتلبية الاحتياجات، وأن المستلزمات المفترض دخولها عبر مخازن منظمة اليونيسيف لم تُرسل حتى الآن، رغم وعود سابقة بذلك. وأوضح أن هذه المستلزمات بالغة الأهمية في علاج المصابين، لكنها ما زالت عالقة، ولم يصل إلى غزة سوى 6 شاحنات فقط، وهي كمية لا تغطي سوى جزء بسيط من احتياجات السكان.
وأكد «زقوت» أن التأخير في إدخال المواد الصحية ينذر بعواقب كارثية على حياة المرضى والمصابين، مطالبًا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بسرعة التحرك لتقديم الدعم الفوري والعاجل لقطاع غزة.
Comments