أعلن الجيش الهندي، أنه قرر مواصلة إجراءات بناء الثقة مع باكستان لخفض مستوى التأهب، فيما أعلنت باكستان الاتفاق مع الهند على تمديد وقف إطلاق النار حتى الأحد المقبل.
وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم الخميس، أنه قام بتسوية المشكلة بين باكستان والهند الأسبوع الماضي، مضيفا: "أبلغت الهند وباكستان بأن تتعاونا تجاريا بدلا من الحرب وكنا نخشى من تمدد الصراع بين الهند وباكستان".
وقال عاصم افتخار مندوب باكستان لدى الأمم المتحدة، إنّ الأزمة الأخيرة مع الهند كانت مفتعلة من جانب نيودلهي، والتي بادرت إلى التصعيد من خلال "اتهامات لا أساس لها من الصحة"، مشددًا على أن باكستان "لم تكن لها أي علاقة بالحادثة" التي وُجهت إليها فيها اتهامات غير مدعومة بأي دليل موثوق أو إجراء تحقيق.
وأضاف افتخار، في حواره لقناة "القاهرة الإخبارية": "يمكنكم أن تروا أصدقاءنا في المجتمع الدولي بمن فيهم الأمين العام للأمم المتحدة، دعوا الطرفين إلى تهدئة الأوضاع وعدم ترك الأمور تتطور إلى مرحلة قد تشكل خطرا على السلام والأمن الإقليمي والدولي، ولكن للأسف، هذا ما حدث".
وتابع، أنّ بلاده حذرت المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة من أن التصعيد قد يتجه نحو مسار خطير يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، مواصلا: "وبعد العدوانِ غير المبرر الذي أرتكب بحق باكستان والذي رددنا عليه بممارسة حقنا في الدفاع عن النفس، قد انتهى الآن لوقف إطلاق النار، وقد لعب أصدقاؤنا من دول عدة بما في ذلك الولايات المتحدة دورا في تحقيق هذا الاتفاق".
وأكد، أنّ ما حدث كان تصعيدًا خطيرًا للغاية، ما كان ينبغي السماح بحدوثه، حيث وصل الطرفان إلى مرحلة هددت فيها تصرفات متهورة وغير مسؤولة من جانب الهند السلام والأمن الإقليمي والدولي.
التعليقات