ذكرت قناة "فرانس 24"، أن رجال الإنقاذ في ميانمار، لازالوا مستمرون في البحث عن ناجين وسط جبال الدمار بعد الزلازل العنيف مع تقديم المساعدة للمتضررين على الرغم من نقص الإمدادات الطبية.

يأتي ذلك بعد مرور يومين من الزلزال العنيف الذي أودى بحياة أكثر من 1600 شخص في البلاد وترك تايلاند في حالة حداد.

وأضافت أنه رغم وصول المساعدات الدولية تدريجيا، يخشى الخبراء من أن يرتفع عدد القتلى في بورما، حيث يعيش جزء كبير من السكان على طول صدع "ساجاينج".

كان زلزالا بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر ضرب ظهر الجمعة الماضية البلاد (بالتوقيت المحلي)، تبعه بعد دقائق هزة أرضية بقوة 6.7 درجة، ومنذ ذلك الحين، شعر السكان بهزات ارتدادية، واستمر الشعور بها حتى صباح اليوم الأحد، مما أدى إلى تفاقم محنة السكان.

وكان هذا الزلزال الأقوى الذي يضرب ميانمار منذ عقود، وشعر به السكان في بانكوك عاصمة تايلاند، حيث انهار برج مكون من 30 طابقا قيد الإنشاء.