أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية و العلم و الثقافة "اليونسكو" اليوم الجمعة عن سعيها لإختيار رئيس جديد لها بعد انسحاب إسرائيل والولايات المتحدة من عضويتها.
وكان من المفترض أن تسهم الولايات المتحدة بخمس تمويل اليونسكو لكنها كانت تمتنع عن دفعه منذ 2011 بعد أن منحت المنظمة عضوية كاملة لفلسطين وأعلنت واشنطن الانسحاب من المنظمة يوم الخميس متهمة اليونسكو بالتحيز ضد إسرائيل التي انسحبت أيضا بعد واشنطن.
وبعد أربعة أيام من عمليات تصويت مغلقة في مقر اليونسكو في باريس تأهل وزير الثقافة القطري السابق حمد بن عبد العزيز الكواري للتصويت النهائي المقرر مساء يوم الجمعة.
وسيتنافس الكواري إما مع الدبلوماسية والسياسية المصرية مشيرة خطاب أو وزيرة الثقافة الفرنسية سابقا أودري أزولاي بعد فوز إحداهما في اقتراع بعد ظهر يوم الجمعة.
ومع تنافس قطري ومصرية على رئاسة اليونسكو تتعرض عملية الانتخاب لتوترات ناجمة عن الأزمة بين الدوحة وعدد من جيرانها العرب الذين اتهموها بدعم الإرهاب وهو ما تنفيه قطر. وأدت الأزمة لقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية والسفر بين الدول المعنية.
وقال الكواري، الذي كان هدفا لسخرية مسؤولين مصريين خلال الأسبوع كما تعرض لإساءات على الإنترنت، مساء الخميس إنه واثق في الفوز وإنه عازم على إعادة توحيد الدول الأعضاء باليونسكو.
التعليقات