إنفينيتي تنطلق بجرأة وتثبت للسائقين عناصر "الإثارة والتفاعل والتركيز" في سيارتها Q50 رد سبورت 400

أكدت إنفينيتي من خلال دراسة جريئة حملت اسم "أطلق امكاناتك" "UnleashYourPotential"، بالتعاون مع شركة ايموتيڤ انك.، نتائج تلك الدراسة التي تفيد بأن سائقي سيارتها Q50 رد سبورت 400 حققوا أعلى مستويات الاستمتاع والإثارة والتركيز.

فمن خلال البيانات التي تم الحصول عليها من عينة تمثيلية لنحو 100 تجربة قيادة، أثبتت إنفينيتي أن هذه السيارة حققت إثارة وتفاعل وتركيز السائقين وأتاحت لهم في نفس الوقت الاستمتاع بقيادتها، وكانت التجربة متفوقة على تجربة قيادة نوعيّة أخرى، حسب تقييم علمي استخدمت فيه مجموعة من مقاييس أداء الدماغ.

ومن خلال هذا التعاون الإبداعي بين إنفينيتي الشرق الأوسط وشركة ايموتيڤ انك.، تم قياس ردود الفعل العصبية في الزمن الحقيقي للأشخاص منذ لحظة جلوسهم خلف عجلة قيادة Q50 رد سبورت 400 التي تم تدشينها مؤخرًا. وقام خبراء شركة ايموتيڤ انك. بتحليل كافة البيانات المُجمعة لضمان الوصول إلى تفسير شامل ونزيه لتلك البيانات.

 

وقام الخبراء بتقييم البيانات حسب نموذج للأداء السلوكي تم التحقق من صحته علميًا (نموذج هيبيان-يركيس-دودسون- [H.Y.D]) للتأكد من ما إذا كانت قيادة Q50 رد سبورت 400 حققت مستويات مثلى من الأداء في مقاييس الدماغ.

 

 

 

 

 

 

 

 

الإثارة

كان أول المعايير الرئيسية التي تم تقييمها معيار الإثارة (arousal). خلال قيادة السيارة، وصل جميع المشاركين منطقة الاستثارة المثلى (متوسط 0،582) حسب منحنى H-Y-D، والمشار إليه بالارتفاع الحاد باللون الأزرق. ويعني ذلك أنهم أحسّوا بمستوى مثالي من الإثارة أثناء قيادة Q50 رد سبورت 400 – وهو ليس مرتفعًا إلى درجة فقدانهم للسيطرة على عواطفهم أو منخفضًا جدًا إلى درجة فتور العاطفة. يختلف ذلك بشدة مع تجربة قيادة نوعية أخرى (محاكاة السباق) (متوسط 0.507)، حيث تعرض توزيعًا موسعًا أكثر بكثير. وكما رأينا في الرسم البياني أدناه، هناك أرقام متفاوتة من الإثارة بين انخفاض وارتفاع، ولكن بوقت محدود جدًا بالقرب من حد الأداء الأمثل.

 

 

 

تظهر البيانات المجمعة بعد تجربة القيادة أن المشتركين في التجربة كانوا أكثر استرخاءًا، لكنهم لازالوا في حالة الاثارة إلى حد ما (متوسط 0.495). يُشار إلى ذلك بمنحنى أخضر يتبع شكلًا يعكس منحنى القيادة بقدر تقريبي، ما يدل على مرحلة تأثير "مابعد الاثارة" للتجربة عند جلسوهم في السيارة بعد قيادة Q50 رد سبورت 400.  

 

التركيز

المقياس الثاني هو التركيز الذي تم تقييمه في الدراسة. التركيز هو مقياس لنسبة الوقت الذي يستغرقه الدماغ في مهمة محددة. تعتبر القيادة تجربة متعددة المهام والمتوقع هو أن تلمس فهمًا متوسطًا للتركيز خلال القيادة المثالية حيث أن الكثير من المهام المتوازية يجب انجازها للمحافظة على سير المركبة بشكل آمن على الطريق. وأثناء قيادة Q50 رد سبورت 400، تمحور التركيز بشكل رئيسي على وسط المنحنى (متوسط 0.467)، ما يعني أن نسبة عالية من المشاركين في الدراسة كان لها مستوى مثاليًا من التركيز خلال تجربة القيادة (الشكل 3).

 

كانت تلك بالفعل نتيجة مثيرة للاهتمام حيث أن الاثارة في قيادة السيارة بكل ميزاتها الجديدة لاتتدخل بقدرتهم على التركيز. هذه بالتأكيد نتيجة إيجابية لأنها تُظهر أن السائقين كانوا مُرَكّزين على نحو متواصل. وفي المقابل، تنتشر تجربة محاكاة القيادة عبر تجربة غير متناسقة (متوسط 0.504) ما يدل على فترات مختلفة من التركيز القوي والتركيز المنخفض للغاية.

 

بعد قيادة السيارة، بينت النتائج أن مستويات التركيز انخفضت قليلًا، لكنها لا تزال "في المنطقة" نفسها (متوسط 0.412). وعند هذه النقطة، من المرجح أن المشاركين في الدراسة عاشوا مستوىً عاليًا من الوعي، وربما انغمسوا في محيطهم وأُعجبوا بتفاصيل المقصورة الداخلية للسيارة.

 

التفاعل

 

يمثل مستوى التفاعل في تجارب القيادة عاملًا حيويًا حاسمًا بكل وضوح، ومن هذا المنطلق يعتبر مقياسًا مهمًا. يعتبر التفاعل مقياسًا  لانغماس المشارك في التجربة اللحظية. تتشابه مستويات التفاعل المنخفضة مع الملل، وقد لاحظنا أن مستوى التفاعل كان عاليًا للقيادة (متوسط 0.759) وبعد القيادة (متوسط 0.710) ما يدل على أن المشاركين منغمسين جدًا في هذه التجربة. هذه النتيجة غير مرئية أثناء محاكاة القيادة (متوسط 0.607)، مع منحنى للتوزيع أكثر استقرارًا (الشكل 4).

التعليقات