كشف آدم بولر، مبعوث ترمب لشؤون الرهائن، أن المفاوضات بشأن غزة ستكون مكثفة الأسبوع المقبل عندما يصل مبعوث الشرق الأوسط ويتكوف.

وقال آدم بولر في مقابلة مع قناة العربية، اليوم الأحد، إنه لا سقف زمنيا للاتفاق مع حماس لكن علينا التصرف بسرعة حيال هذا الأمر، وعلينا العمل سويا لضمان أن لا تتسلح حماس مجددا.

وأضاف مبعوث ترامب، أنه بإمكان عناصر حماس أن يكونوا مواطنين عاديين في غزة بلا سلاح والاتفاق مع حماس ممكن، وحماس ليست كيانا سياسيا بعد الآن.

وأشار إلى أن "اللقاء مع حماس كان إيجابيا حث ناقشنا اليوم التالي في غزة وإعادة الإعمار وهدنة مطولة تشمل تخليها عن السلاح، وهناك مؤشرات إيجابية لنهاية الوضع القائم بعد حواري مع حماس".

وتابع آدم بولر: "علاقات أميركا مع الدول العربية أقوى من أي وقت مضى وقيادة الفلسطينيين يجب أن تمثل الشعب بما فيها الضفة الغربية". وختم مبعوث ترمب لشؤون الرهائن: "ملتزمون بإنهاء حرب غزة وإطلاق سراح كل الرهائن و نريد التفاهم مع حماس عبر الحوار".

وتحدث  طاهر النونو، عضو المكتب السياسي لحركة حماس والمستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي، عن اللقاءات التي عقدتها حماس مع مسؤولين أمريكيين في العاصمة القطرية الدوحة، موضحاً أن هذه اللقاءات استمرت حتى نهاية المرحلة الأولى من اتفاق غزة، وأن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، كان له دور مهم في تسريع الوصول إلى الاتفاق.

وقال النونو، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "إكسترا نيوز"، إنه  رغم الخلافات، فقد أظهر الدور الأمريكي قدراً من الإيجابية في بعض المحطات، لكن العبرة تبقى في تنفيذ الالتزامات وعدم السماح لنتنياهو بعرقلة ما تم الاتفاق عليه.

وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية، كشف النونو أن اللقاءات الأخيرة مع حركة فتح، برعاية مصرية، أسفرت عن قبول مقترح تشكيل لجنة دعم مجتمعية مستقلة مؤقتة لإدارة غزة حتى إجراء الانتخابات العامة، وأكد أن حماس ملتزمة بقبول نتائج الانتخابات الفلسطينية، أيًّا كانت، وتدعم إرادة الشعب الفلسطيني باعتبارها حجر الأساس في بناء مستقبل الوطن