أدانت كل من مصر والإمارات والعراق هجمات المجموعات المسلحة في سوريا التي تستهدف القوات الأمنية، ويؤكدون دعمهم لاستقرار البلاد وسيادتها على كامل أراضيها.

وأعربت مصر عن قلقها إزاء المواجهات التي شهدتها محافظة اللاذقية في سوريا مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.

وأكدت مصر موقفها الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها في مواجهة التحديات الأامنية، ورفض مصر لأية تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب السوري.

وأعادت مصر تأكيدها على أهمية مكافحة كافة أشكال العنف وضرورة إعلاء المصلحة الوطنية السورية فوق كل اعتبار والعمل على تجاوز هذه المرحلة الانتقالية الدقيقة في سوريا.

وجددت مصر التأكيد على أهمية تدشين عملية سياسية انتقالية شاملة تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري دون إقصاء وتضمن حقوق جميع الطوائف في سوريا.

ودعت وزارة الخارجية العراقية، لاعتماد الحلول السلمية بدلا من التصعيد العسكري في سوريا، قائلة: "نتابع بقلق بالغ التطورات الأمنية الخطيرة في سوريا ونؤكد ضرورة حماية المدنيين وتغليب لغة الحوار".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، تعليقا على الأحداث الأخيرة التي تشهدها منطقة الساحل السوري: "الجولاني (أحمد الشرع) استبدل ثوبه ببدلة وقدم وجها معتدلا، والآن خلع القناع وكشف عن وجهه الحقيقي: إرهابي من مدرسة القاعدة يرتكب أفعالا مروعة ضد السكان المدنيين".