قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، إن الحركة متمسكة بسلاحها وما نسب لموسى أبو مرزوق، رئيس مكتب العلاقات الخارجية للحركة، لا يمثل موقف الحركة.

وصرح القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق، الإثنين: "لو كنت أعلم حجم الدمار الذي سينتج عن هجوم 7 أكتوبر لكنت عارضته".

وأضاف القيادي في حماس موسى، في تصريحات لجريدة نيويورك تايمز: "ما كنت لأدعم هجوم 7 أكتوبر لو علمت بحجم الخراب والفوضى الذي سيؤدي إليه".

وتابع: "هناك نوع من الانفتاح لدى قيادة حماس للتفاوض بشأن مستقبل سلاح الحركة في غزة".

وأشار القيادي في حماس موسى أبو مرزوق، إلى أنه بالنظر إلى حجم الدمار الذي تكبدته غزة من غير المقبول الادعاء بأن حماس انتصرت.

وأكد: "لم يكن لدينا علم مسبق بخطة 7 أكتوبر لكن وافقنا على استراتيجية عامة".

ومن جانبه قال متحدث الحركة إن حماس متمسكة بسلاحها المقاوم باعتباره سلاحا شرعيًا، ولا نقاش في ذلك طالما هناك احتلال لأرضنا الفلسطينية.

وأضاف: "سلوك الاحتلال العدواني والتدميري في كل حروبه ضد شعوب المنطقة هو السبب في الدمار الذي لحق بقطاع غزة، وهو الآن يكمل سياسة التدمير في الضفة الغربية وستبقى المقاومة بكل أشكالها حقا مشروعًا لشعبنا حتى التحرير والعودة، وستظل ملحمة السابع من أكتوبر نقطة في فارقة في تاريخ كل الشعوب المحتلة، ونقطة تحول استراتيجي في مسار النضال".

ودخلت 174 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية، الإثنين، إلى قطاع غزة، من بينها 15 شاحنة وقود.

وأفاد مصدر مصري مسؤول بمعبر رفح البري، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بأن شاحنات المساعدات دخلت إلى قطاع غزة عبر منفذي العوجة البري وكرم أبو سالم جنوب شرق القطاع.

وأضاف المصدر أن معبر رفح البري استقبل أيضًا 39 مصابًا فلسطينيًا و44 مرافقًا لهم قادمين من قطاع غزة، للعلاج في المستشفيات المصرية.