قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن اتفاق الرهائن في غزة هو نتيجة التعاون مع إدارتي الرئيسين الأمريكيين جو بايدن ودونالد ترامب.

وأكمل نتنياهو: "سنزيد عدد قواتنا في محور فيلادلفي وليس العكس والاتفاق يضمن السيطرة على محور فيلادلفي والمنطقة العازلة".

وأشار إلى أن حماس لم تسلم قائمة الرهائن والاتفاق لن يمضي قدما، قائلا: "المعركة لم تنته بعد"، متهما من كان يفشل المفاوضات هو حماس وليس إسرائيل.

وتابع: "قضينا على يحيى السنوار وحسن نصر الله وضربنا أسلحة الجيش السوري وكل المحور الإيراني".

وأردف قائلا: "حماس وحدها تتحمل مسؤولية انتهاك اتفاق التبادل ولن نتسامح مع أي انتهاك لاتفاق غزة ولن نبدأ اتفاق غزة إلا بعد الحصول على أسماء الرهائن الذين سيفرج عنهم غدا".

وصرح مكتب نتنياهو، أنه لم يُعرض على إيتمار بن غفير زيادة البناء في الضفة وإقالة رئيس الأركان وهذا "كذب تام". واعتبر وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش، أن صفقة غزة تشكل خطرا على أمن إسرائيل، قائلا: "نتنياهو منح الضوء الأخضر لصفقة كارثية".

ونقلت هآرتس عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم، إن الصفقة ستنفذ كما هو مخطط لها رغم التأخير في تسليم أسماء الأسيرات الثلاث.

وصرح رئيس الأركان الإسرائيلي: "هزمنا الذراع العسكري لحماس في غزة ولم ينته عملنا بعد".

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الشرطة طالبت عائلات 6 أسرى في القدس الشرقية يفترض إطلاق سراحهم غدا بعدم إقامة احتفالات.

وقالت الخارجية الإسرائيلية، إن الحرب ستنتهي بإعادة الرهائن وإزالة حماس من غزة ولا يزال الهدف الرئيسي هو إنهاء حكم حماس في غزة وإسرائيل قررت دفع ثمن باهظ لإعادة جميع الرهائن.