كشف مصدر لقناة العربية، أن اتفاق غزة كان وشيكا لكن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أضاف مطالب جديدة.
وقال مسؤول إسرائيلي، اليوم الإثنين: "لم نوافق على الانسحاب من محور فيلادلفيا".
وأشار مسؤول فلسطيني، إلى أن مسألة إنهاء الحرب تماما لم يتم حلها بعد حيث لم يتم الاتفاق على هوية الأسرى الفلسطينيين في التبادل.
وأضاف المسؤول الفلسطيني في تصريحات لوكالة رويترز: "لا اتفاق على نقاط الانتشار المؤقت لإسرائيل بغزة".
وأوضح الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أن جميع التسريبات التي تخرج عن صفقة التفاوض وتبادل الأسرى والمحتجزين تأتي من الجانب الإسرائيلي، وبالتالي ليس بضرورة أن تكن دقيقة، وبالتالي قد لا يكون هدفها نشر المعلومات الموجودة بها، بل إظهار حركة حماس بصورة المتعنت "وشيطانتها" أمام المؤيدين لها والوسطاء والإدارة الأمريكية، وبالتالي يسهل توجيه الضربات لها.
وأضاف خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل تتبع تكنيك محدد منذ أكثر من عام، ويتمثل في نشر أجواء التفاؤل وتسرب بعض المعلومات وتظهر استعدادها بإتمام الصفقة ولكن حماس ترفض، وبالتالي تتحول حماس طيلة الوقت إلى الطرف المتعنت والرافض.
وتابع، أن نتيناهو يدرك كيفية التعامل مع الإدارة الأمريكية، إذ يتقدم بمقترح بشأن صفقة التفاوض، والتي تقابل بالرفض من حماس، وبالتالي يتخلص نتنياهو من الضغوط الأمريكية.
التعليقات