كشفت وكالة رويترز، أن المحادثات تركز حاليًّا على تضييق الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن الاتفاق الذي طرحه بايدن في 31 مايو.

وقالت القناة 14 الإسرائيلية، الثلاثاء، إن تطبيق اتفاق التبادل المقترح بين إسرائيل وحماس سيكون على مراحل متزامنة من الطرفين لضمان الالتزام.

وأشارت إلى أن الصفقة المقترحة بين إسرائيل وحماس تنص على عودة النازحين لشمالي القطاع وفق منظومة أمنية ستشرف على ذلك.

وأضافت القناة 14 الإسرائيلية: "تنص الصفقة المقترحة بين إسرائيل وحماس على وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا".

كما تنص الصفقة المقترحة بين إسرائيل وحماس على الإفراج عن عشرات من المحتجزين الإسرائيليين مقابل 700-1000 أسير فلسطيني

وذكرت رويترز، أن فريق فني إسرائيلي في الدوحة لإجراء محادثات بشأن القضايا المتبقية فيما يخص اتفاق الهدنة في غزة.

وعقد د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة و"حاجة لحبيب" المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات اجتماعاً افتراضياً لتناول سبل دعم العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى، خاصة في ظل تفاقم الأزمات والتحديات المشتركة التي تشهدها المنطقة.

قدم الوزير عبد العاطى التهنئة للمسئولة الأوروبية على توليها منصبها الجديد، واستعرض الجهود المصرية لتقديم الدعم الإنساني إلى قطاع غزة نظراً لتدهور الأوضاع لمستوى كارثى في ظل إصرار إسرائيل على عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية، مشدداً على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بدوره من أجل ضمان النفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية دون عراقيل.

في هذا السياق، أطلع الوزير عبد العاطى المسئولة الأوروبية على نتائج مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية لغزة الذى عقد يوم ٢ ديسمبر ونجاحه في حشد تعهدات مالية جديدة للمنظمات الأممية العاملة في قطاع غزة.

من ناحية اخرى، أشاد الوزير عبد العاطى بما تضمنته الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي التى تم الإعلان عنها في مارس ٢٠٢٤ من ضرورة دعم الاتحاد الأوروبي لمصر، خاصة فى ظل الأعباء الاقتصادية التي فرضت على الحكومة المصرية نتيجة استضافة ملايين اللاجئين والمهاجرين الذين يتم منحهم الخدمات الممنوحة للمصريين، مبرزاً تزايد الأعباء نتيجة الأزمات المتعددة في الشرق الأوسط.