دعا عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إلى التعاون مع روسيا في مواجهة هجوم الفصائل المسلحة في سوريا.

وأضاف وزير الخارجية الإيراني لنظيره الروسي هاتفيا: "هجمات الفصائل المسلحة في سوريا "جزء من خطة إسرائيلية أمريكية لزعزعة استقرار المنطقة".

وقال رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف: "إن الأحداث الأخيرة التي وقعت في سوريا خلال الـ48 ساعة الأخيرة بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، تشير إلى أن الأعداء قد وضعوا خطة جادة"، واصفا أحداث سوريا بأنها "جزء من مخطط أميركي إسرائيلي".

وقالت إيران إن "عناصر إرهابية" هاجمت قنصليتها في حلب، قائلة: "ندين العدوان على قنصليتنا في حلب السورية ونؤكد سلامة جميع العاملين بها".

وأشارت الخارجية الروسية، إلى أن وزير الخارجية يجري اتصالًا مع نظيره التركي بحثا خلاله تطورات الأوضاع في سوريا.

وقالت الخارجية الروسية: "وزيرا خارجية روسيا وتركيا يؤكدان على ضرورة تنسيق الإجراءات المشتركة لتحقيق الاستقرار في سوريا".

وذكرت السفارة الروسية في دمشق: "لم يصب مواطنين روس نتيجة لأحداث الأيام الأخيرة.. ونعمل بشكل طبيعي".

وأشار مساعد منسق فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، إيرج مسجدی، إلى الاشتباكات العسكرية في سوريا بين معارضي بشار الأسد والجيش السوري.

وقال: "العدو استغل وقف إطلاق النار في لبنان ويحاول إشعال الفوضى في سوريا، لكنني أعدكم بأن الأعداء سيهزمون كما حدث في السابق".