أحمد بن حمدان آل نهيان و نورة الكعبي يزوران فعالية المغرب في أبوظبي 2016

قام كل من الشيخ أحمد بن حمدان آل نهيان، رئيس لجنة الكايت سيرف، ولجنة الإمارات للتجديف والتزحلق على الماء، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي ،  ومعالي علا عوض وزيرة الاحصاء الفلسطينية وسعادة بطي القبيسي مدير عام مركز الاحصاء بأبوظبي بزيارة إلى فعالية المغرب في أبوظبي، التي تقام بترحيب من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وبرعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية الشقيقة، وبدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة واهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وذلك في إطار تعزيز ودعم العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة بالمملكة المغربية في جميع المجالات. وأكدت معالي نورة بنت محمد الكعبي، خلال زيارتها على قوة العلاقات التاريخية الأخوية بين قيادتي وشعبي دولة الإمارات والمملكة المغربية، من أيام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والتي تزداد قوة مع مرور الوقت، مشيرة إلى أن الثقافة تشكل عاملاً هاماً لنقل المعرفة، وإن وجود الفعالية بهذا المستوى المتميز الراقي يساهم في تعريف المواطنين والمقيمين في الدولة على الثقافة والتراث المغربي العريق والأصيل ، وقالت " من الجميل أن نتعرف على الصناعات والحرف المغربية الموجودة في مختلف أرجاء الفعالية " .

وأشادت معاليها في ذات الوقت بالتصميم الراقي لفعالية المغرب في أبوظبي وبأنشطتها التي تنادي الزائر من كل مكان سواء بالأعمدة الرخامية أو بالعروض الموسيقية التي تُعبر عن جميع زوايا التراث المغربي الفني. بدأت الزيارة بالدخول من البوابة الخشبية الضخمة، مروراً على الأرض المرصّعة بمليوني قطعة زليج، وبالجدران الزاهية الألوان، والأعمدة الرخامية الأنيقة، والسقف المتلألئ بالثريات النحاسية، لتستكمل الجولة بمتابعة عروض موسيقية امتزج فيها التقليدي بالروحي، والقروي بالعصري. تم بعدها التوجه إلى ركن الصناعة التقليدية حيث تم إلقاء الضوء على خبرة وحنكة وعبقرية الصانع المغربي، والمعززة ببث لأشرطة مصورة وتمثيل للحياة اليومية، بأسلوب يظهر غنى الموروث الحضاري للمغرب. ومن ثم تم تفقد ركن الموضة الذي يتربع فيه الزي المغربي المكان ويحضر القفطان والتكشيطة في العروض اليومية التي يعكس رقي المرأة المغربية، ومن ثم مشاهدة مجموعات مختلفة من"عروض الطبخ" التي يشرف عليها طباخون محترفون.

واختتمت الجولة في متحف التراث المغربي الذي تنوعت مقتنياته مابين الأزياء التراثية وأدوات الحرب والسلاح المتمثلة في البنادق والسيوف والخناجر والرماح، وما بين أدوات الشاي. يشار إلى أن أنشطة فعالية المغرب في أبوظبي تستمر بأجواء تراثية أخوية ستترك لزوارها أثراً طيباً وستنعش ذاكرتهم وتثري خيالهم ومخزونهم المعرفي، خاصة وأن أنشطتها تتنوع ما بين الثقافية والفنية والتاريخية، ومجموعة من التحف والآثار القديمة، وذلك حتى 11 ديسمبر 2016 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

التعليقات