طالب أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، بطرد إسرائيل من منظمة الأمم المتحدة، قائلا: "إنها ترفض السماح بمرور المساعدات الإنسانية وترتكب الإبادة الجماعية في غزة".
وأضاف إبراهيم، خلال كلمته في مؤتمر صحفي له مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالقاهرة: "اتخذنا موقفا نتيجة لذلك، وحينما يكون هناك دولة ترفض الامتثال لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، فإن الخيار الوحيد هو طردها من الأمم المتحدة، وهذا الموقف الذي يجب أن ننظر فيه".
وأشار: "إنني على دراية بمدى تعقيد الموقف، والأولوية لوقف إطلاق النار وإحلال السلام"، موجها حديثه للرئيس السيسي: "سيدي الرئيس، نحن أصدقاء ونتطلع لزيارتكم في ماليزيا قريبا، ونرحب بك كأخ وصديق موثوق به".
وقال رئيس وزراء ماليزيا، إنه يدعم مساعي مصر لتعزيز الاقتصاد، ويقدمون كل ما يمكن أن يجري تقديمه، مؤكدا أنه يقترح العمل وتعزيز التعاون في التعليم بالأزهر الشريف وجامعة القاهرة.
وأكد أنه يقدر جهود شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، في تأسيس معهد لتعليم اللغة العربية بكوالالمبور، بالإضافة إلى زيادة أعداد الطلاب في العلوم الإسلامية والطبية والتكنولوجيا الهندسية.
وأشار إلى أن ماليزيا تتعاون مع مصر في استكشاف مجالات جديدة، كالطاقة والتحول الرقمي وشبه المواصلات، موضحا أنها من أحد البلدان الناشئة في هذا المجال، ولديها مركز شبه المواصلات في مصر، مؤكدا أنه لدى مصر دور في توفير المنح الدراسية، ولديها أفضل العلماء والباحثين في المجال العلمي، ولا بد من استغلاله للمنفعة بين البلدين.
التعليقات