أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أنه لا تطبيع مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية.

وقال "بن فرحان"، جلسة حوارية لوزير الخارجية السعودي في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، اليوم الخميس، إن العلاقات مع أميركا في أفضل حالاتها على الإطلاق ومستعدون للتعامل مع أي رئيس أميركي مقبل، مؤكدا أن اتفاقية التعاون الدفاعي مع أميركا قد تكون أكثر تعقيدا.

وأضاف الوزير السعودي أن المملكة مركز حيوي للطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي ونعمل على تنويع شراكاتنا الدولية، والعلاقات مع أميركا هي الأفضل على الإطلاق، والعلاقات مع إيران تسير في الاتجاه الصحيح، والحوار مع إيران هدفه أن تسير العلاقات بالمسار الصحيح.

وتابع: "إيران أبلغتنا أن استمرار دورة التصعيد الإقليمية ليس في مصلحتها، وأكدت لنظيري الإيراني ضرورة تجنب أي تصعيد بالمنطقة".

وأشار الأمير فيصل إلى أن حل الأزمة في لبنان يعود إلى اللبنانيين وليس القوى الخارجية، مؤكدا أن مفاوضات وقف النار بغزة انهارت مرارا وتكرارا بسبب مطالب إسرائيل.

وأكد: دائما نقف مع اللبنانيين وندعم جهود وقف النار في غزة ولبنان وإقامة دولة فلسطين ترتبط بالقوانين الدولية ودولة فلسطين يجب أن تكون عضوا بالأمم المتحدة دون تأخير.

وشدد على أن الفلسطينيون لديهم الحق في تقرير المصير وإقامة دولتهم، ونركز على قضية حل الدولتين، وما يحدث في شمال غزة نوع من الإبادة الجماعية، ونعمل على إيجاد سبل لوقف النار في غزة.

وختم وزير الخارجية السعودي كلمته قائلا: "سياستنا تركز على التطور بدلا من الانجرار للتوترات الإقليمية، وقادرون على التعامل مع الأزمات بالمنطقة والحفاظ على الاستقرار".