كشفت القناة 14 الإسرائيلية، قبل قليل، عن انتهاء المشاورات الأمنية بقيادة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بعدما استمرت لنحو 3 ساعات ونصف.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن إسرائيل تستعد لشن هجوم واسع النطاق في لبنان قد يشمل بيروت.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية، الإثنين، إلى وزراء بحكومة نتنياهو طالبوا بتفسير عن توقف الهجمات على بيروت.
وفي هذه الأثناء يحل هدوء في ضاحية بيروت الجنوبية، مع استمرار الغموض بشأن مصير القيادي بحزب الله هاشم صفي الدين.
وكشف مراسل الحدث، أن هناك أكثر من 10 غارات إسرائيلية على منطقة بعلبك في البقاع اللبناني.
وقال الإعلامي عمرو خليل، إنه لا صوت يعلو في تل أبيب عن صوت الحرب الشاملة ضد كل من تعتبرهم أعدائها، فرئيس الحكومة اليمينية في إسرائيل بنيامين نتنياهو يدعي أنه يخوض حربًا وجودية، في محاولة بائسة لتجميل جرائم الإبادة في المنطقة.
وأضاف «خليل»، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بعد غزة والضفة الغربية ولبنان، أصبحنا على مقربة من حرب بين إسرائيل وإيران، بعد أن حصلت الحكومة الإسرائيلية على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة خلال الأيام الماضية.
وأشار إلى أنه بعد مرحلة من التوتر بين تل أبيب وواشنطن دامت 7 أسابيع، اتفق الجانبان عبر اتصال هاتفي لمدة 30 دقيقة، جمع نتنياهو والرئيس الأمريكي بايدن ونائبته على كافة ملامح الضربة الإسرائيلية لطهران.
ولفت أن 30 دقيقة كانت كافية لترميم العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، حذر خلالها الرئيس الأمريكي بايدن من أي ضربات إسرائيلية انتقامية للمواقع النووية الإيرانية، أو المنشآت النفطية.
وتابع: «وبالفعل أجرى سلاح الجو الإسرائيلي مناورات عسكرية فوق البحر المتوسط، تضمنت محاكاة لرحلات طويلة المدى والتزود بالوقود جوا وضرب أهداف بعيدة استعدادا للهجمات ضد إيران».
هيئة البث الإسرائيلية: #إسرائيل تستعد لشن هجوم واسع النطاق في #لبنان قد يشمل بيروت.. ووزراء بحكومة نتنياهو يطالبون بتفسير عن توقف الهجمات#العالم_الليلة#قناة_العربية pic.twitter.com/1tutKyqFHl
— العربية (@AlArabiya) October 14, 2024
التعليقات