ذكرت وكالة "فرانس برس"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مهاجمة أكثر من 120 هدفاً لحزب الله في لبنان خلال ساعة واحدة.

وصرحت وزارة الخارجية الأميركية، أن عمليات إسرائيل البرية في لبنان محدودة حتى الآن وفق تقييمنا.

وقالت الخارجية الأميركية: "نعمل على التطبيق التام للقرار 1701 في لبنان وأوضحنا لإسرائيل أننا نريد استمرار عدم إغلاق الطرق المؤدية إلى مطار بيروت، ولا نريد أن تتعرض قوات يونيفيل في لبنان للخطر بأي شكل من الأشكال".

وصحر ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني: "سنواصل بذل كل جهد دبلوماسي لوقف إطلاق النار الفوري بلبنان".

وأضاف لامي - في بيان للسفارة البريطانية بالقاهرة وتلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه /الاثنين/ - "بهذه الطريقة سنعيد الرهائن إلى ديارهم، ونخفف المعاناة الإنسانية في جميع أنحاء غزة، ونمنع المزيد من التصعيد في المنطقة، ونحمي المدنيين ونتجنب حلقة لا نهاية لها من الدمار. لقد حان الوقت لإنهاء الألم والمعاناة منذ السابع من أكتوبر".

وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية البريطاني يواصل العمل مع نظرائه للحد من التوترات في الشرق الأوسط، حيث أجرى لامي اتصالا هاتفيا اليوم مع وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، للحديث عن التصعيد المتسارع في لبنان، وشدد الطرفان على ضرورة وقف إطلاق النار في لبنان وقطاع غزة، مع ضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلي كليهما.