انطلاق أعمال مؤتمر أسواق الصكوك في دول التعاون بالرياض

انطلقت في الرياض اليوم أعمال مؤتمر حول الصكوك الذي تنظمه هيئة السوق المالية السعودية بالتعاون مع البنك الدولي تحت عنوان "سوق الصكوك ..التحديات والفرص" ويستمر يومين بمشاركة 24 مشاركا . ويبحث المؤتمر دور أسواق أدوات الدين في دعم النمو الاقتصادي والتحديات التي تواجه أسواق الصكوك في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي وآليات وسبل تطوير الأسواق المالية في دول المنطقة بما ينعكس على تطوير أسواق أدوات الدين لتكون قادرة على توفير التمويلات اللازمة للقطاعين الخاص والعام. ويناقش المؤتمر محفزات الطلب على أدوات الدين الإسلامية وأبرز التجارب والممارسات الدولية وإمكانية الاستفادة منها في تطوير سوق أدوات الدين المحلية. وأكد نائب رئيس مجلس هيئة السوق المالية محمد القويز في كلمته الافتتاحية للمؤتمر أن الصكوك وأدوات الدين تمثل خيارا مهما لتوفير التمويل للمنشآت والمشاريع باختلاف أنشطتها موضحا أن أهميتها للمستثمرين تكمن في إكمال منظومة المنتجات الاستثمارية لهم وتمكينهم من تنويع استثماراتهم على مستويات مختلفة من العوائد والمخاطر. وقال القويز إن الهيئة ستراجع إجراءات ومتطلبات طرح الصكوك وأدوات الدين بهدف تبني منهجية مراجعة مختلفة ومتطلبات طرح تتواءم مع عدة اعتبارات في مقدمتها رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ومن بينها تجارب الطارح السابقة للصكوك وأدوات دين. ويتضمن جدول أعمال مؤتمر اليوم عقد خمس جلسات تحت عناوين "مقومات أسواق الصكوك" و"دينامكيات أسواق الصكوك" و"كيفية تخلق بيئة فعالة لسوق الصكوك" و"المسائل التنظيمية والحوكمة" و"دور أسواق الدين في النمو الاقتصادي"  

التعليقات