أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، اليوم السبت، بدء استهداف مربعات في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، طلب إخلاءها، قبل ساعات.
وبعد تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، طالبت فرنسا، إسرائيل، بتوقف الضربات الجوية على لبنان فورا.
ورصدت وسائل إعلام حركة نزوح كثيفة من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد الإنذار الإسرائيلي بالإخلاء.
وذكرت صحف أن سكان من حيّي "الليلكي" و"الحدث" قرب الضاحية ينزحون من المنطقة بعد تحذير إسرائيلي بذلك.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: "نستهدف وسائل قتالية لحزب الله تم تخزينها أسفل مباني بالضاحية الجنوبية".
ونقلا عن مسؤول إسرائيلي، قالت رويترز، إن إسرائيل تهدف إلى تدمير نحو نصف قدرات حزب الله الصاروخية والمدفعية وهذا ما فعلاه.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، السبت، مقتل 6 شخاص وإصابة 91 آخرين بالقصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية.
وأكد رمضان المطعني، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من الضاحية الجنوبية، أن الأجواء في الضاحية مشحونة بالتوتر العام، حيث تتصاعد أعمدة الدخان من مختلف المواقع نتيجة الهجمات العنيفة لقوات الاحتلال التي تشهدها المنطقة، والتي تُعتبر الأعنف على الإطلاق.
وأشار إلى أن المباني المستهدفة ليست متقاربة، هي سكنية في الأساس، واحتوت على عدد من المدنيين، متابعا: سحب الدخان تغطي مساحة واسعة من المنطقة، كما أن فرق الإنقاذ لا تزال تعمل في هذه اللحظات الحرجة، كما تتواجد سيارات الإسعاف في المكان.
وأوضح أن المباني التي انهارت دمرت الجزء السفلي منها، وسقطت الأجزاء العليا، بقنابل تزن حوالي 2000 رطل، وهي قنابل خارقة للتحصينات، بحسب البيان الصادر عن جيش الاحتلال.
وواصل: هذا الهجوم استهدف الطابق الرابع عشر، مما أدى إلى انهيار المبانى على ساكنيه، إذ تم تسوية هذه المباني بالأرض، ما أسفر عن سقط عدد كبير من الشهداء، بالإضافة إلى العديد من الجرحى، فيما تحاول سيارات الدفاع المدني الدخول إلى المنطقة بعد جهود تبريد وإطفاء ما نتج عن الاستهداف.
التعليقات