صرح مسؤول يرافق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته إلى نيويورك، أن التوجه هو لعدم الذهاب إلى وقف إطلاق النار في لبنان.

كان الاتحاد الأوروبي قد شدد على ضرورة التنفيذ العاجل لوقف إطلاق النار في لبنان عبر الخط الأزرق الذي ينهي بشكل فعال وفوري جميع التهديدات عبر الحدود.

وطالب الاتحاد الأوروبي، العمل من أجل التنفيذ الكامل والمتماثل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، وذلك لضمان العودة الآمنة للسكان النازحين من كلا الجانبين كجزء من تسوية تفاوضية أوسع، معربا عن القلق البالغ إزاء المواجهة العسكرية التي تصاعدت في الضربات الأخيرة في المناطق المكتظة بالسكان.

وقال الممثل الأعلى الأوربي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل في بيان نشره المجلس الأوروبي في بروكسل إن دول الاتحاد تشجب الثمن الباهظ الذي يدفعه المدنيون، بمن فيهم الأطفال وموظفو الأمم المتحدة، ويحث على احترام القانون الإنساني الدولي في جميع الظروف.

وأضاف بوريل أن أي تصعيد إضافي ستكون له عواقب وخيمة على المنطقة وخارجها. وأشار الى ان قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2749، الذي تم تبنيه بالإجماع في 28 أغسطس 2024،يحث جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة على تنفيذ تدابير فورية نحو خفض التصعيد.

ودعا الاتحاد الأوروبي المجتمع الدولي إلى التعبئة دعما للجهود الدبلوماسية الجارية لتحقيق تلك الغاية. واشاد البيان بجهود فرنسا والولايات المتحدة الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار عن طريق التفاوض وأيدها بقوة. و دعا جميع الأطراف إلى حماية ودعم المهمة الهامة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.

وكرر الاتحاد الأوروبي دعمه القوي لمؤسسات الدولة في لبنان، وقال انه يقف على أهبة الاستعداد لمساعدة لبنان على الخروج من مأزقه السياسي.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، عن سقوط 60 قتيلاً و81 جريحاً نتيجة 115 اعتداء إسرائيلي، اليوم الخميس.