عاجل| سر لقاء رئيس المخابرات التركي مع وفدا من حماس في أنقرة

كشفت وكالة رويترز للأنباء، نقلا عن TRT التركية، أن هاكان فيدان، رئيس المخابرات التركي التقى وفدا من حركة حماس في أنقرة.

وحسب رويترز، فأن المخابرات التركية على اتصال مع حماس وإسرائيل وأمريكا، ورئيس المخابرات التركية ناقش مع حماس مفاوضات وقف النار بغزة.

حل الدولتين

وفي سياق أخر شدد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على  أن الوقت قد حان للخروج بخطواتٍ عملية ملموسة من المجتمع الدولي لإعطاء الفلسطينيين الأمل في أن مشروع الدولة المستقلة لم يمت، وأن حل الدولتين ليس مجرد خطابٍ بلا مضمون.

جاء ذلك في الاجتماع الذي عُقد بمدريد، الجمعة، حول تطبيق حل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة، والذي تم التئم بناء على دعوة من إسبانيا وضم عددًا من وزراء خارجية الدول الأوروبية التي اعترفت بدولة فلسطين، مثل النرويج وسلوفينيا وإيرلندا، جنباً إلى جنب مع وفد اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بمتابعة التطورات في قطاع غزة برئاسة المملكة العربية السعودية.

موقف كندا من حل الدولتين

كشفت منى أبو عمار، سفيرة فلسطين لدى كندا، موقف كندا فيما يخص حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، قائلة إنه يأخذ إطارين أولهما السياسة المعلنة، التي حتى ما قبل العدوان على قطاع غزة كانت متسقة مع كل سياسات الدول الغربية المساندة لحل الدولتين، والثاني الإقدام على تطبيق الحل، الذي دائما يتم عرقلته بسبب عدم اتخاذ أي إجراء قانوني تجاه إسرائيل التي تخالف كافة مقومات هذا الحل.

وأضافت «أبو عمار» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الفلسطينية تُحمل المجتمع الدولي مسؤولية الوضع الراهن الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، وخاصة كندا لموقعها الأخلاقي كدولة مُدافعة عن حقوق الإنسان.

وأوضحت السفيرة الفلسطينية لدى كنداً، أن بعد العدوان على غزة اضطرت «أوتاوا» جراء كثير من الأسباب منها الوضع القانوني والأخلاقي الذي تحتله، والضغط الدبلوماسي، والمظاهرات، إلى تغيير جزء من السياسة المُعلنة، وتأخذ خطوات أوضح في التطبيق كـ فرض عقوبات على المستوطنين، أو وقف بيع الأسلحة لإسرائيل، كما قررت كندا أن الاعتراف بدولة فلسطين لا يجب أن يتم بالضرورة بعد حل الدولتين.

وأكدت أن هناك عمل مركزي لوزارة الخارجية الفلسطينية، حتى ما قبل العداون الإسرائيلي، للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ودفع الدول إلى تحمل مسؤولياتها للتخلص من الاحتلال الإسرائيلي والفصل العنصري وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة.

ونوهت «أبو عمار» إلى أن فلسطين لاتمتلك علاقات دبلوماسية مع كنداً، وأنها تترأس بعثة تمثل الشعب الفلسطيني، حيث أن «أوتاوا» لاتعتبرهم بعثة دبلوماسية بل مفوضية متابعة: «وهذا جزء من الحرب اليومية التي نخوضها حيث نعمل على تغيير الوضع القائم والدفع باتجاه الاعتراف بالدولة فلسطينية»

التعليقات