كشف مصدر في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، أن مقترح الخروج الآمن ليحيى السنوار، قائد حماس، لم يعرض على الحركة.

وأضاف المصدر حسب قناة "العربية"، اليوم الخميس، أن الحركة لم تقدم أي مقترحات جديدة حول صفقة غزة، مشيرا إلى أن مقترح خروج السنوار دلالة على الإفلاس السياسي لحكومة.

وأكد المصدر رفض المقترح معتبرا الخروج الآمن للسنوار غير معقول ولا مقبول ولا منطقي، لافتا إلى أن إسرائيل تستخدم ملف محور فيلادلفي لإطالة أمد المفاوضات.

وأشار مصدر حماس إلى أن إسرائيل ترفض الإفراج عن 65 من المحكومين بالمؤبد، وترفض تقديم موافقات مكتوبة خلال المفاوضات.

وتمثل المظاهرات بالداخل الإسرائيلي ضغطًا كبيرًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن نتنياهو تعلم تشويه هذه الضغوط.

وأضاف عاشور، خلال مداخلة هاتفية لفضائية إكسترا نيوز، أن تظاهرات الداخل الإسرائيلي لها شرعية في مطالبها لكن توقيتها يصعب في تحقيق المطالب الفئوية بمعنى أدق، لافتًا أن هذه التظاهرات لها دلالات عدة من أخطرها أن المجتمع الإسرائيلي سأم من مرور أكثر من 3 شهور، دون أن تحقق الحكومة الإسرائيلية أيًّا من أهدافها حتى الآن.

وواصل: "بل العكس يوجد محتجزين إسرئيليين لدى حماس، ومن ثم عدم تحقيق الأهداف ووجود محتجزين في حد ذاته طبقًا للمجتمع الإسرائيلي يعتبر فشلا للحكومة الإسرائيلية".