الذكرى الـ23 لهجمات 11 سبتمبر.. من هم خاطفي الطائرات؟ وكيف نفذوا مخططهم؟

تحل علينا اليوم الذكرى الـ23 لهجمات 11 سبتمبر التي ضربت برجي مركز التجارة الدولية الواقعة في مانهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية، المعروف باسم البنتاجون، ذكرى اعتبرها الكثيرين اليوم الأسوأ في تاريخ أمريكا بل وتاريخ الشرق الأوسط في القرن الـ21 بسبب ما ترتب عليها بعد ذلك لسنوات بقي آثرها حتى الآن.

الشرق الأوسط» تكشف بالوثائق حيثيات حكم إدانة إيران وحزب الله في هجمات 11  سبتمبر

منفذوا هجمات 11 سبتمبر

ويتساءل البعض عن هوية خاطفي الطائرات الأربعة التي نفذت العمليات الانتحارية وخلفت آلاف القتلى ومليارات الدولارات من الخسائر المادية، حيث بلغ عدد الخاطفين الذين دبروا الهجمات 15 سعوديا وإمارتيان ومصري ولبناني وجميعهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة، وكان من المفترض أن ينضم لهم شاب سعودي آخر هو تركي المطيري كان من اختيار زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن نفسه فيما تشتبه السلطات الأمريكية في أن يكون الخاطف العشرون هو محمد مانع القحطاني.

في البداية يجب أن نعرف أن الهجمات جرت بواسطة أربع طائرات نقل مدني تجارية، تقودها أربع فرق تابعة لتنظيم القاعدة، وُجِهت لتصطدم بأهداف محددة، وقد نجحت ثلاث منها في ذلك، بينما سقطت الرابعة بعد أن استطاع ركَّاب الطائرة السيطرة عليها من يد الخاطفين لتغيير اتجاهها، ما أدَّى إلى سقوطها وانفجارها في نطاق أراضي ولاية بنسيلفانيا.

مظاليم 11 سبتمبر.. 4 مصريين طالتهم الاتهامات وانتهت أزماتهم بالتعويض.. ياسر  إبراهيم حصل على 250 ألف دولار بعد مزاعم مساعدته منفذى الهجمات.. و1.26 مليون  دولار تعويض لـ5 رجال بينهم 3 مصريين فى

العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر

ويعد الشاب المصري محمد عطا هو أمير هذه الجماعة والمخطط المنفذ ومحدد الزمان والمكان لهجمات الحادي عشر من سبتمبر، حيث أنه هو من أحاط بن لادن علما بتفاصيل العملية يوم الخميس 6 سبتمبر 2001 عبر وسيط هو رمزي بن الشيبة، على أن السلطات الأمريكية تجزم بأن العقل المدبر الذي اختار الهجوم بالطائرات إنما هو خالد شيخ محمد المسؤول كذلك عن تفجير مركز التجارة العالمي 1993 وتفجيرات بالي 2002.

منفذو أحداث 11 سبتمبر.. كيف اختبأوا وسط الأمريكيين؟

ضحايا هجمات 11 سبتمبر

تسببت هذه الأحداث في مقتل 2977 شخصًا إضافة إلى 19 من إرهابيي تنظيم القاعدة المسؤولين عن خطف الطائرات، إضافة لآلاف الجرحى والمصابين بأمراض؛ جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة. أمر وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد بزيادة مستوى ديفكون إلى 3، كما أخذت الاحتياطات لزيادة مستوى ديفكون إلى 2، لكن هذا لم يحدث، ولم تفلح هذهِ الاحتياطات في صد هجمات الطائرات على البرجين ووُجهت انتقادات شديدة لمسؤوليها الأمنيين.

وديفكون هي حالة الاستعداد الدفاعي وهي مقياس أمريكي يحدد درجة التهديد على الأمن القومي الأمريكي ومستوى الإنذار للقوات المسلحة الأمريكية بمختلف فروعها لتعامل مع هذا التهديد، ويتكون من خمسة مستويات يعتبر المستوى الأول أخطرها على الإطلاق حيث تمثل حالة الاستعداد القصوى لجميع فروع القوات المسلحة الأمريكية.

5 إجراءات اتخذتها أمريكا بعد أحداث 11 سبتمبر..شنت حربا عالمية على الإرهاب..  أحدثت تحولا هائلا فى إجراءات السفر الجوى..زادت من العنف ضد المسلمين..شددت  رقابة الـFBI.. غيرت نسيج الحياة الأمريكية رغم تراجع الهجمات -

تقرير هجمات 11 سبتمبر

ورد في تقرير لجنة 9/11 أن 9 من الخاطفين عرفهم الحاسوب أثناء التفتيش على أنهم مشتبهون قبل صعودهم للطائرات وخضعت حقائب بعضهم للكشف عن المتفجرات لكن لم يظهر شيء، فيما كان حمل السكاكين والأمواس متاحا حينذاك.

22 عامًا على أحداث 11 سبتمبر.. تفاصيل اليوم الأكثر دموية في تاريخ أمريكا

قاد الطائرة الأولى التي اصطدمت بالبرج الشمالي من مركز التجارة العالمي هو محمد عطا نفسه ومعاونوه هم عبدالعزيز العمري والشقيقان وائل الشهري ووليد الشهري وسطام السقامي وأورد تقرير لجنة التحقيق أن عراكا حصل على متن الطائرة بين محمد عطا وعبد العزيز العمري وبين ضابط في الجيش الإسرائيلي يدعى دانيال ليوين تمكن سطام السقامي من معاجلته بطعنة في ظهره، وحسب التقرير فإن محمد عطا نفسه أوقف في المطار للتفتيش وبدا غاضباً من إجراءات التفتيش الإضافية.

في الطائرة الثانية رحلة 175 هي التي ضربت البرج الجنوبي من مركز التجارة العالمي أمام عدسات التلفاز في بث حي من موقع الأحداث وكان على متنها مروان الشحي ومهند الشهري وأحمد الغامدي وحمزة الغامدي وفايز بن حماد.

الطائرة الثالثة رحلة 77 وهي التي ضربت جناح البنتاغون وقادها السعودي هاني حنجور ومعه الشقيقان نواف الحازمي وسالم الحازمي وخالد المحضار.

الطائرة الرابعة رحلة 93 سقطت هذه الطائرة في حقول زراعية في ولاية بنسلفانيا وربانها هو اللبناني زياد جراح فيما كان معاونوه من السعوديين وهم سعيد الغامدي وأحمد الغامدي وأحمد النعمي. وكان هدف الخاطفين اسقاطها على مبنى الكونغرس الأمريكي في واشنطن لكن مقاومة الركاب حالت دون بلوغ هدفهم واجبر الخاطفون على إسقاطها.

التعليقات