تتفاقم الأوضاع على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية مع تصاعد القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة ويثير المخاوف من اندلاع مواجهة واسعة النطاق، هذا التصعيد يأتي في ظل وضع أمني متأزم بعد عمليات إطلاق الصواريخ المتبادلة والمخاوف الدولية من تداعياته.
أعلن حزب الله، في بيان رسمي، عن قصف مربض مدفعية للجيش الإسرائيلي في منطقة نافه زيف، بالإضافة إلى مقر قيادة اللواء الغربي 300 في ثكنة يعرا، مستخدمًا رشقات من صواريخ الفلق والكاتيوشا، ويعد هذا الهجوم جزءًا من سلسلة من العمليات التي ينفذها الحزب في إطار الرد على التحركات الإسرائيلية في المنطقة.
في المقابل، شن الجيش الإسرائيلي غارتين جويتين استهدفتا موقعين جنوبي لبنان، في رد سريع على الهجوم الصاروخي من قبل حزب الله.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن نحو 40 صاروخًا أُطلقت من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل، حيث تمكنت منظومة الدفاع الجوي من اعتراض بعضها، بينما سقط عدد من القذائف في مناطق مختلفة من الجليل الغربي شمالي إسرائيل، مما أدى إلى دوي صافرات الإنذار في العديد من البلدات.
تزامنًا مع التصعيد العسكري، صرحت المقررة الأممية في فلسطين لقناة العربية بأن الإجراءات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي أدت إلى نزوح مليوني شخص خلال عشرة أشهر دون ضمانات للعودة، تعد انتهاكًا للقانون الدولي.
التعليقات