في عملية وصفها جيش الاحتلال الإسرائيلي بالمعقدة، تم تحرير أحد الرهائن المحتجزين في قطاع غزة لدى فصائل المقاومة الفلسطينية. 

وأفادت صحيفة "هآرتس" بأن المحتجز، فرحان القاضي، تمكن من الفرار من خاطفيه داخل نفق في غزة قبل أن تتدخل قوات الجيش والشاباك لاستعادته.

ردود فعل إسرائيل على تحرير فرحان:

وتعليقا على عملية تحرير المحتجز، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تعمل على إعادة المختطفين من خلال المفاوضات وعمليات التحرير.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن تحرير القاضي جزء من العمليات الجرئية للجيش التي تدفع إلى تحقيق أهداف الحرب، مضيفا أن عملة تحرير الرهينة جزء من "العمليات الجريئة والشجاعة التي قام بها الجيش الإسرائيلي في عمق قطاع غزة".

وتابع: "هذه العملية كانت جزء من سلسلة من الإجراءات التي قام بها الجيش الإسرائيلي والتي تقربنا من تحقيق أهداف هذه الحرب".

تصاعد العمليات العسكرية في جنوب لبنان:

من ناحية أخرى، شهد جنوب لبنان تصاعدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية المتقطعة، حيث أفاد مصطفى عبدالفتاح، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، بأن المنطقة تشهد قصفًا مدفعيًا كثيفًا وتحليقًا متواصلًا للمسيرات الإسرائيلية على ارتفاعات منخفضة فوق القرى والبلدات الجنوبية، وأصبحت بلدة "الخيام" خاوية تمامًا من سكانها نتيجة الضربات المكثفة التي تعرضت لها من قبل قوات الاحتلال.

كما أشار المراسل إلى أن بلدة "ميس الجبل" شهدت خلال الساعة الماضية هجمات بالمدفعية والقنابل الفسفورية، في محاولة من سلطات الاحتلال لتجريف المناطق الزراعية، مما يعكس نهجًا يتجاوز استهداف المواقع العسكرية إلى تهجير السكان وتدمير البنية التحتية في القرى اللبنانية.