عاجل| الإمارات تصدر بيانا بعد القبض على مواطنها مؤسس تليجرام في فرنسا

أصدرت وزارة الخارجية الإماراتية، بيانا، بشأن القبض على حامل جنسيتها بافيل دوروف، مؤسس تطبيق "تيليغرام"، في فرنسا، وقالت إنها تتابع عن كثب قضية المواطن الإماراتي بافيل دوروف، الذي ألقت السلطات الفرنسية القبض عليه في مطار بورجيه.

وأكدت أنها تقدمت بطلب للحكومة الفرنسية لتقديم كافة الخدمات القنصلية اللازمة لدوروف بشكل عاجل، مشددة على أن رعاية المواطنين ومتابعة شؤونهم تمثل أولوية قصوى لدى دولة الإمارات.

خلفية عن بافيل دوروف

بافيل دوروف، الذي يعيش في دبي منذ عام 2017، حصل على الجنسية الإماراتية في فبراير 2021، ليصبح بذلك حاملاً لأربع جنسيات تشمل روسيا، جزر سانت كيتس ونيفيس، فرنسا، والإمارات العربية المتحدة، وفقًا لما ذكرته مجلة "فوربس".

وتؤكد المصادر المقربة من دوروف أنه يستخدم جوازي السفر الإماراتي والفرنسي في رحلات العمل، بينما لم يعد يستخدم جواز سفره الروسي الذي انتهت صلاحيته.

علاقات دوروف مع دبي

التقى دوروف في فبراير 2021 مع ولي عهد دبي، حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، حيث أشاد بالبيئة الحاضنة للشركات الناشئة في دبي، والبنية التحتية المتطورة، والتشريعات الملائمة للأعمال التجارية.

وأوضح دوروف أن هذه العوامل جعلت من دبي مركزًا للمواهب ورواد الأعمال، كما أشار إلى أن رؤية المجتمع التكنولوجي الديناميكي الذي شكله حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ساهمت في تطوير الابتكار وريادة الأعمال في المدينة.

قرار الانتقال إلى الإمارات

افتتح دوروف مقر "تيليغرام" في دبي عام 2017، موضحًا أن قرار الانتقال إلى الإمارات جاء بسبب الإعفاءات الضريبية وعدم الرغبة في العمل تحت ضغط الضرائب المرتفعة في دول أخرى.

وأعرب عن تقديره لرؤية دبي التي ساعدت في تحويل الإمارة إلى وجهة جذابة للشركات الرقمية العالمية، مؤكداً أن دبي أصبحت مقرًا للعديد من الشركات الرقمية الأكثر نجاحًا في العالم، بما في ذلك "تيليغرام".

التعليقات