أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس عن عزمه اتخاذ كل ما يلزم لضمان ترحيل الأفراد الذين ليس لديهم حق البقاء في ألمانيا، وذلك في إطار تعزيز السياسات المتعلقة بالهجرة والتأكيد على تطبيق القانون بصرامة.
في تصريحات قوية أدلى بها المستشار شولتس، أكد على التزام حكومته بضمان ترحيل الأفراد الذين ليس لديهم حق البقاء في البلاد، مشددًا على أن ألمانيا ستستمر في العمل على تطبيق سياسات الهجرة بحزم.
وأكد شولتس أن بلاده ترحب باللاجئين والمهاجرين الذين يستوفون المعايير القانونية، ولكنها في الوقت ذاته، ستتخذ كل الإجراءات الضرورية لضمان ترحيل من لا يملكون الحق في البقاء.
وفي سياق آخر، أفادت وسائل إعلام ألمانية بأن برلين تلقت معلومات من جهاز استخبارات أجنبي حول احتمال وقوع عمل تخريبي روسي في موقع تابع لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
هذه المعلومات تأتي في ظل تصاعد التوترات بين روسيا والغرب، وسط تكهنات حول احتمالات تنفيذ هجمات تخريبية ضد أهداف حيوية في أوروبا. وتشير التقارير إلى أن السلطات الألمانية تقوم بمتابعة الوضع عن كثب وتعمل على تعزيز التدابير الأمنية في المواقع الحساسة.
على صعيد آخر، أعرب المستشار أولاف شولتس عن صدمته العميقة إزاء الهجوم المأساوي الذي وقع في مدينة زولينجن، غرب ألمانيا، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.
في بيان له عبر منصة "إكس"، وصف شولتس الهجوم بأنه "حدث فظيع"، معبرًا عن حزنه الشديد وتعاطفه مع أسر الضحايا.
وأضاف المستشار أنه أجرى مكالمة هاتفية مع عمدة زولينجن، تيم كورتسباخ، للتعبير عن دعمه وتعازيه. وأكد شولتس على ضرورة القبض على الجاني وتقديمه للعدالة بأقصى سرعة، مشددًا على ضرورة معاقبته بكل قوة القانون.
وقع الهجوم أثناء مهرجان في مدينة زولينجن، حيث قام الجاني بطعن عدة أشخاص بوحشية.
ووفقًا للشرطة، قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون في الحادث.
وأعلنت الشرطة في ولاية شمال الراين- ويستفاليا أنها تصنف هذه الجريمة على أنها هجوم متعمد، نظرًا للنهج الاستهدافي الذي اتبعه المهاجم.
التعليقات