أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن بافيل دوروف، المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق المراسلة "تلغرام"، قد تم اعتقاله مساء السبت في مطار باريس لو بورجيه، الذي يقع خارج العاصمة الفرنسية.
ووفقًا لتقرير قناة "تي إف 1"، كان دوروف يسافر على متن طائرته الخاصة، وتم توقيفه بناءً على مذكرة اعتقال صادرة في فرنسا.
تشير التقارير إلى أن التحقيق يركز على "عدم وجود مشرفين على تطبيق تلغرام"، وهو ما تعتبره الشرطة الفرنسية عاملاً مساهماً في استمرار الأنشطة الإجرامية دون رادع على المنصة.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق من المسؤولين في "تلغرام" أو من وزارة الداخلية الفرنسية والشرطة بشأن الاعتقال.
بافيل دوروف، المولود في روسيا، أسس تطبيق "تلغرام" في عام 2013 بعد مغادرته روسيا في عام 2014 إثر رفضه الامتثال لمطالب الحكومة الروسية بإغلاق مجموعات المعارضة على منصته السابقة "في كيه"، التي باعها لاحقاً، وقد أٌطلق عليه لقب "زوكربرغ روسيا" بسبب التشابه بينه وبين مارك زوكربرغ، مؤسس "فيسبوك".
يُذكر أن دوروف، الذي تُقدر ثروته وفقًا لمجلة "فوربس" بحوالي 15.5 مليار دولار، قد أشار سابقًا إلى أن بعض الحكومات حاولت الضغط عليه، لكنه أكد على ضرورة أن يبقى تطبيق "تلغرام"، الذي يضم الآن حوالي 900 مليون مستخدم نشط، "منصة محايدة وليس لاعبا في الوضع الجيوسياسي".
وكان دوروف، 39 عامًا، مطلوبًا بموجب مذكرة اعتقال فرنسية بسبب عدم الإشراف على تطبيق Telegram مما أدى إلى استخدامه في غسيل الأموال وتهريب المخدرات ومشاركة محتوى جنسي للأطفال، وفقًا لقناة BFMTV.
وفقًا لقناة BFMTV، لم يسافر مؤسس Telegram بانتظام إلى فرنسا وأوروبا منذ صدور مذكرة الاعتقال.
التعليقات