قال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، إن إسرائيل مصممة على الحفاظ على سيطرتها على محور فيلادلفيا، والذي يُعتبر من النقاط الاستراتيجية الهامة في غزة، بهدف منع إعادة تسليح حركة حماس.

وشددت الحكومة الإسرائيلية على رفضها التام لأي تقارير تشير إلى إمكانية وضع قوة دولية في المنطقة، مؤكدة أن هذه الأفكار غير صحيحة ولا تعكس الواقع على الأرض.

تأتي تصريحات مكتب رئيس وزراء الاحتلال مغايرة للتوجه المصري الرافض لتواجد الاحتلال على محور فيلادلفيا الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية، حيث كان لمصر موقف واضح بشأن المحور ومعبر رفح، خلال المفاوضات الجارية.

الوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا:

ذكرت مصادر مطلعة لـ"العربية" أن إسرائيل تسعى للبقاء في محور فيلادلفيا حتى نهاية العام على الأقل، في خطوة تؤكد رغبة تل أبيب في ضمان أمنها القومي عبر منع تدفق الأسلحة إلى قطاع غزة.

في تطور ميداني آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده في منطقة رفح بقطاع غزة، يأتي هذا في وقت أعلن فيه حزب الله اللبناني استهداف مبانٍ يستخدمها جنود إسرائيليون في منطقتي المنارة وزرعيت على الحدود اللبنانية. 

التحركات الدبلوماسية الفلسطينية:

من جهته، صرح مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة لقناة "العربية" أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعتزم التوجه إلى غزة في أقرب وقت ممكن، وذلك في إطار الجهود الفلسطينية لتعزيز الوحدة الوطنية ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر.

كما دعا المندوب الفلسطيني مجلس الأمن الدولي إلى إجبار إسرائيل على وقف إطلاق النار في غزة، مطالبًا بزيارة أعضاء مجلس الأمن إلى غزة برفقة الرئيس عباس.