وصل وفد أمني إسرائيلي إلى العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في المحادثات الجارية بشأن التهدئة في قطاع غزة، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية.
تأتي هذه الخطوة في إطار مساعٍ دولية مكثفة لوقف التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، حيث تتواصل المفاوضات في مصر ومن المتوقع أن تستمر لمدة يومين على الأقل.
في سياق متصل، صرحت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن أن اتفاق التهدئة في غزة أصبح "على الأبواب"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تحث أعضاء المجلس على استخدام نفوذهم للضغط على حركة حماس لقبول مقترح التهدئة.
وفقًا لمصادر "العربية"، فإن المفاوضات التي تستضيفها القاهرة تواجه تحديات كبيرة، حيث تسعى إسرائيل للبقاء في منطقة محور فيلادلفيا حتى نهاية العام على الأقل، في المقابل، تعمل مصر وقطر على تكثيف الضغوط على حماس للمضي قدمًا في المفاوضات والتوصل إلى اتفاق نهائي.
كما أكدت المصادر أن الولايات المتحدة قد أبلغت الوسطاء بأنها ستتولى مهمة الضغط على إسرائيل، مما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه واشنطن في هذه المحادثات.
تأتي هذه الجهود في ظل تصعيد مستمر بين إسرائيل وحماس، حيث تسعى الأطراف الدولية والإقليمية إلى التوصل إلى هدنة تتيح فرصة لاستعادة الهدوء في المنطقة، ومع تزايد الضغوط الدولية، يبقى السؤال حول مدى قدرة هذه المفاوضات على تحقيق تقدم ملموس يُنهي حالة التوتر ويؤدي إلى تهدئة طويلة الأمد.
التعليقات