كشف الإعلام الإسرائيلي عن اشتباه في إطلاق حزب الله اللبناني، طائرة مسيرة لتصوير منطقة قريبة من مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا.

وفي أول تعليق من جيش الاحتلال الإسرائيلي أشار إلى أن هذا التحرك قد يكون مجرد إنذار كاذب، يأتي هذا التطور في ظل توتر متصاعد بين حزب الله وإسرائيل، حيث تشهد المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل اشتباكات متقطعة وتصعيدًا في العمليات العسكرية.

العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح

في تطور آخر، ذكرت "القاهرة الإخبارية" نقلاً عن الإعلام الإسرائيلي أن رئيس الأركان الإسرائيلي قد وجه بتسريع وتيرة العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية.

تشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن هذه العمليات قد تسهم في إطلاق سراح المحتجزين الذين تحتجزهم الجماعات الفلسطينية المسلحة، في وقت حساس تسعى فيه الأطراف المعنية إلى التوصل إلى تهدئة وتجنب مزيد من التصعيد.

وفقًا للمصادر ذاتها، يستخدم مقاتلو لواء رفح الفلسطينيين الصواريخ المضادة للدروع والعبوات الناسفة في مهاجمة القوات الإسرائيلية في المنطقة، مما يشير إلى تزايد حدة الاشتباكات على الأرض، مع تصاعد التوترات بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية المسلحة.

غارة إسرائيلية في جنوب لبنان

أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، عن مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية ببلدة شبعا في جنوبي لبنان، استمرارا للتوتر المستمر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية ضد أهداف تعتبرها تهديدًا لأمنها، في حين يرد حزب الله على هذه الهجمات بمزيد من العمليات العسكرية.