ألغى رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، اليوم الجمعة، رحلته المقررة إلى آسيا الوسطى، وذلك بعد تحذيرات من علماء الزلازل حول احتمال وقوع زلزال قوي في اليابان. القرار يأتي وسط مخاوف متزايدة من تأثير زلزالين ضربا البلاد مؤخرًا.
أعلنت اليابان أمس عن تعرضها لزلزالين قويين في مناطق مختلفة. الزلزال الأول وقع جنوب غرب اليابان وبلغت قوته 6.9 درجة على مقياس ريختر. الزلزال الثاني وقع قبالة جزيرة كيوشو في جنوب اليابان وبلغت قوته 7.1 درجة، مما دفع وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إلى إصدار تحذيرات من احتمال حدوث أمواج تسونامي. كما دعت الوكالة السكان إلى عدم ارتياد البحر أو الاقتراب من الساحل حتى يتم رفع التحذير.
في ضوء التحذيرات من احتمالية وقوع زلزال أقوى، قرر رئيس الوزراء إلغاء رحلته للحفاظ على جاهزية الحكومة اليابانية لمواجهة أي طارئ. هذا القرار يعكس التزام الحكومة اليابانية بالاستجابة السريعة والفعالة للكوارث الطبيعية، خاصة في بلد يُعتبر من أكثر الدول تعرضًا للزلازل في العالم.
يأتي هذا التحذير في وقت حساس بالنسبة لليابان، حيث تواجه البلاد مخاطر طبيعية مستمرة تتطلب استعدادًا دائمًا. التهديد بحدوث تسونامي يجعل من الضروري اتخاذ إجراءات وقائية فورية لحماية السكان والبنية التحتية.
تستمر الحكومة اليابانية في مراقبة الوضع عن كثب واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتعامل مع أي تداعيات محتملة. الإلغاء المفاجئ لرحلة رئيس الوزراء يشير إلى جدية التهديدات التي تواجهها البلاد، ويؤكد على أهمية الاستعداد المستمر لمواجهة الكوارث الطبيعية.
التعليقات