وزارة التغير المناخي والبيئة تنظم ندوة لطلبة الجامعات حول الابتكار والتغير المناخي

 نظمت وزارة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات  بالتعاون مع المعهد العالمي للنمو الأخضر الذي يتخذ من مدينة مصدر مقرا له ندوة لطلبة الجامعات الإماراتية حول موضوع الابتكار وارتباطه الوثيق بجهود الحد من تداعيات التغير المناخي وتأتي الندوة استمرارا لجهود الإمارات في مجال توعية جيل الشباب حول قضايا التغير المناخي بعد مشاركة الدولة الفعالة في مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في مراكش. شارك في الندوة أكثر من 45 طالبا وطالبة من مختلف المستويات الأكاديمية والذين اغتنموا الفرصة للتفاعل مع الخبراء المحليين والدوليين في مجال الابتكار لاستعراض أحدث التوجهات والجهود داخل دولة الإمارات وحول العالم في سبيل الحد من تداعيات التغير المناخي.  وفي إطار الجهود الدولية الرامية للحد من تداعيات التغير المناخي واستنفاذ الموارد والتدهور البيئي بدأت حكومة دولة الإمارات في التحول الفعلي إلى نموذج تنمية مستدامة على كافة الأصعدة البيئية والاقتصادية والاجتماعية وذلك من خلال تبني خطة وطنية شاملة للتنمية الخضراء تضمن تحقيق مستقبل مزدهر ويتمتع بالمقدرة والمرونة على مواجهة التغير المناخي.  وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة ان الشباب ركن أساسي في دعم الجهود المكثفة التي تقودها دولة الإمارات لنشر الوعي بقضايا التغيير المناخي ومفاهيم الاستدامة.. وتقع على عاتق الشباب اليوم وأكثر من أي وقت مضى مسؤولية ضمان مستقبل أكثر ازدهارا والتصدي للتحديات التي يفرضها التغير المناخي على كوكب الأرض...مضيفا ان الشباب لديهم قابلية وقدرة عالية على استثمار طاقاتهم واستخدام مهاراتهم الإبداعية لاستلهام حلول مبتكرة تدعم الجهود العالمية الرامية للتغلب على ظاهرة التغير المناخي كما أنه بإمكانهم القيام بدور أكبر في نشر وتعزيز التوعية البيئية في المجتمع وذلك من خلال العمل على استخدام التقنيات ووسائل التواصل الحديثة لنشر السلوكيات البيئية السليمة وتعزيز المعرفة في سبل المحافظة على البيئة وضمان استداماتها للأجيال القادمة. من جانبه ذكر الدكتور فرانك رايسبرمان المدير العام للمعهد العالمي للنمو الأخضر ان إشراك الشباب في قضايا النمو الأخضر وتغير المناخ يمثل واحدا من أهم الجوانب التي يركز عليها برنامج المعهد العالمي للنمو الأخضر في دولة الإمارات العربية المتحدة. وبناء على التقدم الملموس الذي حققناه منذ إطلاق برنامج الشباب في عام 2015 فإننا سنواصل تركيز جهودنا خلال السنوات المقبلة في تدريب الشباب وتعزيز قدراتهم.

التعليقات