في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، أجرى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني سلسلة من الاتصالات الهاتفية مع عدد من القادة الدوليين، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو. تناولت هذه المحادثات الجهود الدولية المبذولة لوقف التصعيد العسكري والسياسي في المنطقة، خاصة في ظل استمرار الأزمة في غزة.
حذر الملك عبدالله الثاني من خطورة توسع دائرة الصراع في الإقليم، مؤكداً أن هذه التطورات تستدعي تكثيف الجهود الدولية لوقف كل ما يهدد أمن واستقرار المنطقة. ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والعمل بشكل عاجل على احتواء الأزمة ومنع انزلاقها إلى مراحل أكثر تعقيداً.
في سياق متصل، أجرى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اتصالاً هاتفياً مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. ركزت المحادثات على التدهور الخطير الذي تشهده المنطقة نتيجة استمرار إسرائيل في عدوانها على غزة وخروقاتها المتواصلة للقانون الدولي.
أعرب الوزيران عن قلقهما العميق إزاء استمرار التصعيد، مؤكدين على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي فوراً، والتزام جميع الأطراف بالقانون الدولي لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. وشدد الجانبان على أهمية التنسيق المشترك في المرحلة المقبلة لمواجهة التحديات الإقليمية الراهنة والعمل على تخفيف حدة التوترات.
التعليقات