أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل مستعدة للرد بقوة على أي عمل عدواني يستهدفها، من أي جهة كانت.

وفي تصريحاته، شدد نتنياهو على أن إسرائيل تخوض حرباً متعددة الساحات ضد ما وصفه بـ"محور الشر" الإيراني، وأنها قد استهدفت جميع أذرع هذا المحور بقوة، بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وأضاف أن إسرائيل مستعدة لأي سيناريو، سواء في الدفاع أو الهجوم، مما يشير إلى تصاعد الجاهزية العسكرية الإسرائيلية تحسباً لأي تهديدات محتملة.

التوقعات حول الهجوم الإيراني

في ظل هذه التوترات، نقل موقع "أكسيوس" عن ثلاثة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين توقعهم بأن إيران قد تشن هجوماً على إسرائيل يوم الاثنين.

ورغم هذه التوقعات، أعرب المسؤولون عن عدم وضوح الرؤية بشأن ما إذا كانت إيران ستنسق هجومها مع حزب الله، أم أن الطرفين سيعملان بشكل منفصل. هذه التصريحات تعكس قلقاً متزايداً في الأوساط الأمنية الإسرائيلية والأميركية من احتمالية وقوع تصعيد عسكري كبير في المنطقة.

التوترات بين إيران وإسرائيل: سيناريوهات مفتوحة

مع هذه التصريحات، يتصاعد القلق الدولي من احتمال اندلاع مواجهة واسعة النطاق بين إسرائيل وإيران، والتي قد تشمل مشاركة حزب الله وغيره من الفصائل المرتبطة بإيران. وفي حين تستعد إسرائيل لأي هجوم محتمل، يبقى التساؤل حول طبيعة الرد الإيراني وكيف ستتفاعل الأطراف الأخرى في المنطقة مع هذه التهديدات.

تداعيات على الأمن الإقليمي

هذه التوترات تزيد من تعقيد الوضع الأمني في الشرق الأوسط، حيث قد يؤدي أي تصعيد إلى اشتعال مواجهات جديدة تتجاوز الحدود الإسرائيلية، وتؤثر على استقرار المنطقة بأكملها. ومع التوقعات بهجوم إيراني وتهديدات متبادلة، يبقى الوضع متوتراً ومفتوحاً على كافة الاحتمالات.

المنطقة على صفيح ساخن

في ظل هذه التصريحات والتحذيرات، تستعد المنطقة لمرحلة من التوتر العالي، حيث تبقى الأنظار مركزة على التحركات الإيرانية والإسرائيلية وما إذا كان التصعيد سيؤدي إلى مواجهة شاملة أم ستتمكن الأطراف الدولية من التدخل لتهدئة الوضع.