شهد شمالي إسرائيل، وتحديداً منطقة الجليل الأعلى، تصاعداً في التوتر الأمني بعد إطلاق نحو 50 صاروخاً من جنوب لبنان. وأعلن حزب الله مسؤوليته عن الهجوم، مشيراً إلى أنه جاء رداً على إصابة مدنيين لبنانيين.

اعتراض الصواريخ وتداعيات الهجوم

وفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه تم اعتراض معظم الصواريخ التي أطلقت من لبنان بواسطة منظومة الدفاع الجوي للقبة الحديدية. ومع ذلك، أثارت هذه الهجمات مخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة بالفعل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

دعوات دولية للتهدئة

على الصعيد الدولي، أكد وزيرا خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا على ضرورة التهدئة ومنع اتساع الصراع في الشرق الأوسط، مشددين على أهمية تجنب المزيد من التصعيد.

خسائر بشرية في غزة

في سياق متصل، أفاد مراسل قناة "العربية" بوقوع غارة إسرائيلية على مدرسة للنازحين في مدينة غزة، أسفرت عن مقتل 17 شخصاً، مما يفاقم من الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

هذا التصعيد يأتي في ظل توترات متزايدة في المنطقة، ويزيد من تعقيد الوضع الأمني والسياسي في الشرق الأوسط، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة واتساع دائرة العنف.