انخفضت الأسهم الأميركية بشكل حاد يوم الجمعة، 2 أغسطس، بعد صدور تقرير وظائف ضعيف عن وزارة العمل الأميركية، مما أدى إلى تفاقم المخاوف من ركود اقتصادي وشيك.
هذا التراجع الحاد أثر بشكل كبير على الثروات العالمية، حيث تكبد أغنى 500 شخص في العالم خسائر واسعة تجاوزت 134 مليار دولار في يوم واحد.
بحسب تقديرات فوربس، فإن أغنى 10 أشخاص في العالم تكبد كل منهم خسائر تجاوزت المليار دولار. من أبرزهم الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، الذي خسر 5.2 مليار دولار في يوم واحد.
بينما تكبد الرئيس التنفيذي لشركة LVMH، برنار أرنو، خسارة قدرها 3.1 مليار دولار، وتعرض الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرغ، لخسارة بلغت 3.3 مليار دولار.
جاءت الخسارة الأكبر من نصيب مؤسس أمازون، جيف بيزوس، الذي تكبد خسارة تقدر بنحو 16 مليار دولار، بعد أن شهدت أسهم شركته تراجعًا بنسبة 9%.
هذه الخسائر تسلط الضوء على مدى تأثر الأسواق المالية بالأحداث الاقتصادية الأخيرة، وزيادة المخاوف من دخول الاقتصاد العالمي في مرحلة من الركود.
التعليقات