أدانت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم الثلاثاء 31 يوليو، التصعيد الإسرائيلي الخطير الذي شهدته المنطقة خلال اليومين الماضيين، معتبرة أن هذه السياسات تنذر بمخاطر إشعال مواجهة قد تؤدي إلى عواقب أمنية وخيمة في المنطقة.
في بيانها، حذرت مصر من مغبة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول الأخرى وتأجيج الصراع في المنطقة. وأكدت على ضرورة تجنب المزيد من التصعيد الذي قد يدفع بالأوضاع الأمنية نحو التدهور.
طالبت مصر مجلس الأمن الدولي والقوى المؤثرة بالتحرك العاجل لتحمل مسئولياتهم في وقف هذا التصعيد الخطير في الشرق الأوسط. دعت إلى الحيلولة دون خروج الأوضاع الأمنية عن السيطرة ووضع حد لسياسة "حافة الهاوية" التي تزيد من التوتر في المنطقة.
أشارت مصر إلى أن التصعيد الإسرائيلي يأتي في وقت لم يتم فيه تحقيق تقدم ملموس في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مما يزيد من تعقيد الوضع. وأكدت أن هذا التزامن يشير إلى غياب الإرادة السياسية لدى إسرائيل للتهدئة، مما يقوض الجهود الدولية، بما في ذلك الجهود المصرية، لوقف الحرب في قطاع غزة ووضع حد للمعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
تواصل مصر وشركاؤها العمل على تحقيق التهدئة ووقف النزاع في غزة، مشددة على أهمية الاستمرار في هذه الجهود رغم التحديات المتزايدة التي تفرضها الأوضاع الإقليمية المتوترة.
يُذكر أن حركة حماس قد أعلنت عن اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، أثناء زيارته لطهران لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، وذلك عقب 12 ساعة من اغتيال فؤاد شكر وهو عضو بارز في منظمة حزب الله اللبنانية المسلحة.
التعليقات