عاجل| بايدن يعلن انسحابه من الانتخابات.. ويدعم كامالا هاريس للرئاسة

في تطور سياسي مفاجئ، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن قراره بعدم الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز وقناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، تأتي هذه الخطوة بعد أن كان بايدن يعتزم حتى ليلة أمس مواصلة حملته الانتخابية، إلا أنه تراجع عن قراره ظهر اليوم.

وفي تصريحاته، أكد بايدن أنه سيواصل التركيز على الوفاء بمهامه الرئاسية حتى انقضاء ولايته، كما أعرب عن دعمه الكامل لنائبة الرئيس كامالا هاريس كمرشحة للرئاسة، معلنًا أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق هذا الأسبوع لتوضيح قراره.

تفاصيل انسحاب بايدن:

كشف مصدر مطلع لوكالة رويترز أن بايدن كان يعتزم حتى ليلة أمس مواصلة الترشح لخوض سباق الرئاسة، إلا أنه تراجع عن هذا القرار ظهر اليوم، وأكد بايدن في تصريحاته أنه سيركز على الوفاء بمهامه الرئاسية حتى نهاية ولايته، معربًا عن دعمه الكامل لنائبة الرئيس كامالا هاريس كمرشحة للرئاسة.

ردود الأفعال:

جاء قرار بايدن بعد فترة من التكهنات حول مدى استعداده لخوض سباق الرئاسة مجددًا، في ظل تزايد الضغوط السياسية والاقتصادية في الولايات المتحدة. وقد أثار الإعلان ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث رأى البعض أن القرار يعكس واقعية سياسية وحرصًا على تحقيق الاستقرار في البيت الأبيض، بينما اعتبره آخرون مفاجأة قد تؤدي إلى تغيرات كبيرة في المشهد السياسي الأمريكي.

بايدن يركز على مهامه الرئاسية:

أوضح بايدن في تصريحاته أنه سيواصل التركيز على الوفاء بمهامه الرئاسية حتى نهاية ولايته، مشيرًا إلى أنه سيعمل على تحقيق الأهداف التي وعد بها الشعب الأمريكي. وأضاف أنه سيتحدث إلى الأمة في وقت لاحق هذا الأسبوع لتوضيح قراره وأسبابه، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على الاستقرار والتقدم في السياسات الحالية.

دعم كامالا هاريس:

في خطوة تعكس توجهاً واضحاً نحو دعم القيادة النسائية، أعلن بايدن عن دعمه الكامل لنائبة الرئيس كامالا هاريس كمرشحة للرئاسة. وتعتبر هاريس، أول امرأة وأول شخص من أصول جنوب آسيوية وأفريقية تتولى منصب نائب الرئيس، وقد أثبتت نفسها كشخصية قوية وفعالة في البيت الأبيض.

يمثل قرار الرئيس جو بايدن بعدم الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة نقطة تحول في السياسة الأمريكية، ويعكس التحديات والضغوط التي تواجه القيادة الحالية. ومع إعلان دعمه الكامل لكامالا هاريس، يفتح بايدن الباب أمام مرحلة جديدة من القيادة، مع تركيزه على تحقيق الاستقرار والتقدم في الفترة المتبقية من ولايته. سيترقب الجميع خطابه المقبل لتوضيح المزيد من التفاصيل حول هذا القرار المفاجئ.

التعليقات