في سلسلة من الأحداث التي أثارت الكثير من الجدل، أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن طبيبًا مختصًا بمرض الشلل الرعاش زار البيت الأبيض ثماني مرات مؤخرًا. يأتي هذا في سياق تقارير متعددة من الأطباء الذين لاحظوا أعراض الشلل الرعاش على الرئيس جو بايدن.
البيت الأبيض سارع إلى نفي هذه التقارير، مؤكداً أن الرئيس بايدن يخضع لكشف طبيب أعصاب سنويًا كجزء من فحص طبي شامل. كما أكد أن بايدن لا يعالج من الشلل الرعاشي وأنه يجري فحوصات مع طبيبه عدة مرات أسبوعيًا. وفي تصريحات أخرى، أوضح البيت الأبيض أن الرئيس يخضع لفحص طبي مرتين في الأسبوع وأنه خضع لفحص طبي للأداء اللغوي بعد يومين من المناظرة الرئاسية الأخيرة.
رغم هذه التطمينات، يتزايد القلق بشأن صحة الرئيس بايدن، خصوصًا مع تصاعد وتيرة الفحوصات الطبية التي يخضع لها. من المقرر أن يجري بايدن محادثات مهمة مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الأربعاء، وسيستضيف اجتماعًا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال قمة حلف الأطلسي يوم الخميس.
في سياق متصل، تتزايد الضغوط السياسية على بايدن، حيث طالبت حملة الرئيس بأن يجيب على أسئلة أنصاره خلال فعالية لجمع التبرعات، في محاولة لتعزيز الثقة وسط مؤيديه.
على الصعيد السياسي، نقلت شبكة CNN أن عضو الكونغرس آدم سميث، وهو أكبر عضو ديمقراطي في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، دعا الرئيس بايدن إلى الانسحاب من السباق الرئاسي. تأتي هذه الدعوة في وقت حساس، حيث تتزايد المخاوف بشأن قدرة بايدن على إدارة مهامه كرئيس للولايات المتحدة بسبب تقارير صحية متزايدة.
التقارير المتناقضة حول صحة بايدن ومستقبله السياسي تجعل الوضع أكثر تعقيدًا، مما يزيد من ترقب الرأي العام والمحللين السياسيين للأحداث المقبلة.
التعليقات